
شكر وإعتذار
------------------
إلى أبى الحبيب /
صاحب النيافة الانبا بيشوى :
أرجو أن تعزر ضعفى ياسيدنا الحبيب فأنا بشر قد يندفع بواعز مشاعر متأججة بلهيب الظلم كادت تلهب صدره بل وتجعله قيد التدمير فى لحظة ..... فأرجو المعزرة من والدى الحبيب ..........
فأنا أعلم أن نيافتكم قد وضعت ثقل ثقتكم فيما تسمعون لأن ببرائتكم الملائكية المعهودة من نيافتكم تدفع روحكم السمائية إلى التصديق الكامل لا التشكيك تماشيا مع الآية القائلة " المحبة تصدق كل شىء "
سيدى الحبيب : نحن لازلنا على أرض الخطية المرة ولا زلنا فى نطاق إيجاز وجود الخداع والخطأ والضعف البشرى . فلم ننطلق بعد إلى السماء .. وليس كل البشر سيدى الحبيب بنقاء قلب نيافتكم وشفافية روحكم ....
ولكن . رغم هذا فقد سمت حكمتكم فوق تلك النزوعات البشرية الضعيفة وتجاوزتم معنا تلك الأزمات المعقدة وقطعتم بسيف حكمتكم سيل التوتر المتصاعد ويسرتم بمحبتكم التى غمرتنا قنوات للتواصل اللذيذ مع نيافتكم وخروجنا من تلك الكبوة البغيضة ومحاولة جدية بسكب سيل محبتكم التى أثلجت صدورنا الملتهبة .... وقد ضربتم أمام الجميع مثل رائع للحكمة والمحبة الفعالة الأبوية التى شملتنا والتى لاتمتنع لتنحنى وتلتقط يد الإبن الذى أعثرت قدماة فى حجر ما وهوى ساقطا
بل لاتمتنع أيضا أن تنفض عنه غباره الذى علق به .... نعم أؤمن إن لكل حدث تحت السموات وقت
فإشارة عودتى لإبوة نيافتكم وحضن كنيستى قد لوحت بها الآن بعد أن أعطيت لنيافتكم من رب السموات ..... فشكرا لله الذى إستمع لأنين أمته وأرسل يد معونته لى فى شخص نيافة الأنبا بيشوى ... فكم كشف لى الرب مواهبه الروحية الدفينة التى وهبها إياها لنيافته والتى إنجلت أمامى لامسة بنفسى مزيج متناغم فى إنسجام فريد لكم تلك المواهب الفعالة فى شخصية نيافته الإسطورية ....
وكل هذا يدفعنى بالتالى أنا الإبنة أن ترتعش أوصالى خجلا أمام تلك المحبة الأبوية الرائدة وهذا الحنان الفائق أن أجمع قواى وأقدم جهرا إعتذارى لأبى وسيدى نيافة الأنبا بيشوى عما إذا كنت قد تجاوزت حدودى وأحزنت قلبه ونفسه مندفعة بمشاعرى المحتنقة .. خصيصا بعد كشفت لى بعض الوقائع أيضا لتثبت وتؤكد بأن كان نيافته بريئا تماما فى مشوار مأساتى الحقيقية وإتجهت كل الشكوك والتهم ودمج الحق بالباطل وخلط الإمور وقلب الحقائق وألقيت الآن على أشخاص بعينهم بعد أن تمزق سياج الظلم الحديدى الذى نجحوا فى نسيجه طوال خمس سنوات مما نتج عنه إباحة ضياع جميع أملاكى لشخص أخر وتجريدى من كل شىء .. ورفضوا بإصرار حق إنعقاد مجلس إكلريكى لرجوع حقى كنسياِ بدلا من لجوئى للقضاء بوضعى الحساس هذ ..ا ورغم إلحاحى عليهم قد رفضوا إنعقاده وإدعوا كذبا من ورائى انه قد عقد لى بالفعل وقد أثبت أيضا إدانتى وإفتقروا بالتالى تقديم أى مستند يثبت هذا .. ناسين الآية القائلة : لاكاذبون يدخلون الملكوت " والآية التى تقول : ويل للقائلين للشر خيرا والخير شرَا . الجاعلين الظلمة نورا والنور ظلمة ..والآية التى تقول : مذنب البرىْ ومبرىْ المذنب مكرهة عند الله . الرب يرحم هؤلاء ويتعامل معهم حسب رأفته وعدله .. .وتبرأت تماما نوايا وساحة أبى الحبيب نيافة الأنبا بيشوى الذى سعدت جدا وشرفت بأبوته لى وأيضا أبدى نيافته سعادته ببنوتى ..
سائلة الرب إلهنا أن يحافظ عليك أيها القديس الأمين وعلى شفافية روحك الرقراقة ومصداقية مشاعركم الأبوية تلك التى أمتعتنا به ناسين تاركين كل حقوقنا الدنيوية الضائعة ... فلقد وجدنا الكنز الأنفس وما هو أسمى من تلك الحقوق الفانية ...
يامن تشابهت بخالق الكون فى جماله الروحى الوديع الذى تأثر النفس إليه وفى عينيه الفاحصة الكاشفة لستور الظلام والغموض والأمور الخادعة . وفى أمانة قلبه العامر بالحب الابوى الأمين لابنائه وشعبه ..
وأخيرا أشكر نيافة الحبر الجليل والدى الأنبا بيشوى لحسن صنيعه معى .. َاملة أن يتغاضى عن هذا العهد القديم القاسى والذى أفلح إبليس فيه أن يلقى بحجر عثرة ليعكر صفو سلامى مع نيافته والذى يضرب بجزوره إلى نعومة أظفارى عندما كانت محبتى الفائقة لنيافته تدفعنى إلا أن أقوم بعقليتى المحدودة بتقشير سيارته بطريقة غير ظاهرة وأحتفظ بتلك القشيرات الصغيرة لتمثل لى بركة دائمة من طرف نيافته تلازمنى كل أوقاتى ... وكم كانت حقا تمثل لى سعادة كبيرة فى حياتى .... " وهذا إعتراف منى بذلك وأطالب الحكم على بالبرائة وبلا كفالة أيضا "
ولكن شكراً لله الذى إلتقط تلك الحجرة المعثرة الحاسدة للمحبة وألقى سلاما فى الوقت المناسب الذى راَة ؛ ورجعت لأبى الحنان نيافة الأنبا بيشوى وحضن كنيستى الحبيبة . فحارس إسرائيل لاينعس ولا ينام ولا يترك أولاده خارجا .. فكم أنا سعيدة حقا ....
( يا أبائى الاجلاء " رهبان البرية " بإسم الرب أطلب منكم أن تزيدوا فى صلواتكم من أجل ضعف الشعب ومن أجل الحفاظ على تلك الرعية .وعلى بيعة الرب المقدسة ..فليس لنا معين أرضى أو بركة سواكم لأنكم شفعاء المسكونة والتى تستمد بقائها وسلامتها ببركة صلواتكم الحارة ..فأنتم بالحقيقة ملح الأرض ..وسراج أرجلنا الذى ينير لنا سبل الله )
فتقبلوا إعتذارى وشكرى وتقديرى لنيافتكم
إلى أبى الحبيب /
صاحب النيافة الانبا بيشوى :
أرجو أن تعزر ضعفى ياسيدنا الحبيب فأنا بشر قد يندفع بواعز مشاعر متأججة بلهيب الظلم كادت تلهب صدره بل وتجعله قيد التدمير فى لحظة ..... فأرجو المعزرة من والدى الحبيب ..........
فأنا أعلم أن نيافتكم قد وضعت ثقل ثقتكم فيما تسمعون لأن ببرائتكم الملائكية المعهودة من نيافتكم تدفع روحكم السمائية إلى التصديق الكامل لا التشكيك تماشيا مع الآية القائلة " المحبة تصدق كل شىء "
سيدى الحبيب : نحن لازلنا على أرض الخطية المرة ولا زلنا فى نطاق إيجاز وجود الخداع والخطأ والضعف البشرى . فلم ننطلق بعد إلى السماء .. وليس كل البشر سيدى الحبيب بنقاء قلب نيافتكم وشفافية روحكم ....
ولكن . رغم هذا فقد سمت حكمتكم فوق تلك النزوعات البشرية الضعيفة وتجاوزتم معنا تلك الأزمات المعقدة وقطعتم بسيف حكمتكم سيل التوتر المتصاعد ويسرتم بمحبتكم التى غمرتنا قنوات للتواصل اللذيذ مع نيافتكم وخروجنا من تلك الكبوة البغيضة ومحاولة جدية بسكب سيل محبتكم التى أثلجت صدورنا الملتهبة .... وقد ضربتم أمام الجميع مثل رائع للحكمة والمحبة الفعالة الأبوية التى شملتنا والتى لاتمتنع لتنحنى وتلتقط يد الإبن الذى أعثرت قدماة فى حجر ما وهوى ساقطا
بل لاتمتنع أيضا أن تنفض عنه غباره الذى علق به .... نعم أؤمن إن لكل حدث تحت السموات وقت
فإشارة عودتى لإبوة نيافتكم وحضن كنيستى قد لوحت بها الآن بعد أن أعطيت لنيافتكم من رب السموات ..... فشكرا لله الذى إستمع لأنين أمته وأرسل يد معونته لى فى شخص نيافة الأنبا بيشوى ... فكم كشف لى الرب مواهبه الروحية الدفينة التى وهبها إياها لنيافته والتى إنجلت أمامى لامسة بنفسى مزيج متناغم فى إنسجام فريد لكم تلك المواهب الفعالة فى شخصية نيافته الإسطورية ....
وكل هذا يدفعنى بالتالى أنا الإبنة أن ترتعش أوصالى خجلا أمام تلك المحبة الأبوية الرائدة وهذا الحنان الفائق أن أجمع قواى وأقدم جهرا إعتذارى لأبى وسيدى نيافة الأنبا بيشوى عما إذا كنت قد تجاوزت حدودى وأحزنت قلبه ونفسه مندفعة بمشاعرى المحتنقة .. خصيصا بعد كشفت لى بعض الوقائع أيضا لتثبت وتؤكد بأن كان نيافته بريئا تماما فى مشوار مأساتى الحقيقية وإتجهت كل الشكوك والتهم ودمج الحق بالباطل وخلط الإمور وقلب الحقائق وألقيت الآن على أشخاص بعينهم بعد أن تمزق سياج الظلم الحديدى الذى نجحوا فى نسيجه طوال خمس سنوات مما نتج عنه إباحة ضياع جميع أملاكى لشخص أخر وتجريدى من كل شىء .. ورفضوا بإصرار حق إنعقاد مجلس إكلريكى لرجوع حقى كنسياِ بدلا من لجوئى للقضاء بوضعى الحساس هذ ..ا ورغم إلحاحى عليهم قد رفضوا إنعقاده وإدعوا كذبا من ورائى انه قد عقد لى بالفعل وقد أثبت أيضا إدانتى وإفتقروا بالتالى تقديم أى مستند يثبت هذا .. ناسين الآية القائلة : لاكاذبون يدخلون الملكوت " والآية التى تقول : ويل للقائلين للشر خيرا والخير شرَا . الجاعلين الظلمة نورا والنور ظلمة ..والآية التى تقول : مذنب البرىْ ومبرىْ المذنب مكرهة عند الله . الرب يرحم هؤلاء ويتعامل معهم حسب رأفته وعدله .. .وتبرأت تماما نوايا وساحة أبى الحبيب نيافة الأنبا بيشوى الذى سعدت جدا وشرفت بأبوته لى وأيضا أبدى نيافته سعادته ببنوتى ..
سائلة الرب إلهنا أن يحافظ عليك أيها القديس الأمين وعلى شفافية روحك الرقراقة ومصداقية مشاعركم الأبوية تلك التى أمتعتنا به ناسين تاركين كل حقوقنا الدنيوية الضائعة ... فلقد وجدنا الكنز الأنفس وما هو أسمى من تلك الحقوق الفانية ...
يامن تشابهت بخالق الكون فى جماله الروحى الوديع الذى تأثر النفس إليه وفى عينيه الفاحصة الكاشفة لستور الظلام والغموض والأمور الخادعة . وفى أمانة قلبه العامر بالحب الابوى الأمين لابنائه وشعبه ..
وأخيرا أشكر نيافة الحبر الجليل والدى الأنبا بيشوى لحسن صنيعه معى .. َاملة أن يتغاضى عن هذا العهد القديم القاسى والذى أفلح إبليس فيه أن يلقى بحجر عثرة ليعكر صفو سلامى مع نيافته والذى يضرب بجزوره إلى نعومة أظفارى عندما كانت محبتى الفائقة لنيافته تدفعنى إلا أن أقوم بعقليتى المحدودة بتقشير سيارته بطريقة غير ظاهرة وأحتفظ بتلك القشيرات الصغيرة لتمثل لى بركة دائمة من طرف نيافته تلازمنى كل أوقاتى ... وكم كانت حقا تمثل لى سعادة كبيرة فى حياتى .... " وهذا إعتراف منى بذلك وأطالب الحكم على بالبرائة وبلا كفالة أيضا "
ولكن شكراً لله الذى إلتقط تلك الحجرة المعثرة الحاسدة للمحبة وألقى سلاما فى الوقت المناسب الذى راَة ؛ ورجعت لأبى الحنان نيافة الأنبا بيشوى وحضن كنيستى الحبيبة . فحارس إسرائيل لاينعس ولا ينام ولا يترك أولاده خارجا .. فكم أنا سعيدة حقا ....
( يا أبائى الاجلاء " رهبان البرية " بإسم الرب أطلب منكم أن تزيدوا فى صلواتكم من أجل ضعف الشعب ومن أجل الحفاظ على تلك الرعية .وعلى بيعة الرب المقدسة ..فليس لنا معين أرضى أو بركة سواكم لأنكم شفعاء المسكونة والتى تستمد بقائها وسلامتها ببركة صلواتكم الحارة ..فأنتم بالحقيقة ملح الأرض ..وسراج أرجلنا الذى ينير لنا سبل الله )
فتقبلوا إعتذارى وشكرى وتقديرى لنيافتكم
إبنتكم
ماجدة فهمى
ماجدة فهمى