20 أغسطس 2009

الكنيسة القبطية تؤيد جمال مبارك للرئاسة وتصفه بأنه «اقتصادى ومدنى يتلامس مع الشعب


كتب اسامة فرج ٢٠/ ٨/ ٢٠٠٩

امتدحت الكنيسة المصرية، جمال مبارك، الأمين العام المساعد للحزب الوطنى، أمين السياسات، واعتبرته – على لسان اثنين من أبرز قياداتها- «أفضل من يحكم مصر فى المستقبل، لأنه اقتصادى ومدنى يهتم بالفقراء والقاعدة الشعبية»، مؤكدة أن مصر دولة مدنية يحكمها الدستور، ولا تعرف نظام «التوريث».
وقال الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، مطران دمياط، إن الشعب يحب جمال مبارك «لأنه يحسن الاستماع، وينزل إلى القاعدة الشعبية ويهتم بالقرى الفقيرة ولا يعنيه كثيراً الظهور الإعلامى».
وأضاف بيشوى فى تصريحات خاصة لـ«نبض المصريين» على هامش زيارة الرئيس مبارك للولايات المتحدة الأمريكية: «المثل يقول (خادم القوم سيدهم)، وهو - جمال - لا يحاول أن يصنع دعاية لنفسه عن طريق الوعود البراقة أو دعاية مكلفة، ولكنه يتلامس مع الشعب الذى يحتاج إلى من يسمعه ويخفف عنه متاعبه».
واعتبر أن ما قاله البابا شنودة فى حق نجل الرئيس بأنه محبوب من الشعب كله، «هو حديث متوازن جداً، لأن الأخير يتصف بالثقافة الكبيرة والخبرة الاقتصادية التى اكتسبها عبر سنين الدراسة والعمل داخل وخارج مصر»، ونثق فى قدرته على قيادة مصر فى المستقبل.
وانتقد الأنبا بيشوى أيمن نور، مؤسس حزب الغد، لـ«محاولته الزج بالكنيسة فى أحلامه السياسية»، مشيراً إلى أن زيارات نور للكنائس كانت كلها «وهمية ومفاجئة، لم تعلم بها قيادات هذه الكنائس».
وقال: «لن أذكر رأيى فى أيمن نور كشخص، لأننى لا أحب أن أعيب فى أحد، ولكن يكفى أن يعرف الجميع أنه هو المحامى الذى رفع قضية على البطريركية فى مشكلة الأنبا تكلا ولم يفكر حتى فى حلها ودياً»، متسائلاً: «بأى عين يظهر فى الكنيسة؟!».
وأيّد الأنبا مرقس، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، أسقف شبرا الخيمة، كلام الأنبا بيشوى بحق أمين السياسات بالحزب الحاكم، وقال: «جمال مبارك تربى فى بيت سياسى منذ نعومة أظافره، فشرب السياسة ممن له خبرة وحكمة،
إضافة إلى أنه رجل اقتصادى تحتاجه البلد»، معتبراً أن المحيطين به «شباب اكتسبوا خبرات منه، فهو شاب لا يهدأ إطلاقاً فى عمله ويهتم بالشباب، خاصة المحتاجين منهم، فضلاً عن أنه معتدل فى علاقاته، ويتعامل مع الكل بروح المحبة وتبادل الآراء، وأخيراً هو شاب مدنى وليس عسكرياً».
فى سياق آخر، أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنها بصدد إطلاق قناة فضائية جديدة الشهر المقبل باسم «C.Y.C» «قناة الشباب المسيحى»، تكون ناطقة بسبع لغات أجنبية، وذلك «لمعاونة شباب المهجر فى التعريف بدينهم ووطنهم والحفاظ عليهم من بعض المنظمات التى تنقل صوراً مغلوطة عن مصر».
ودعت الكنيسة القيادة الأمريكية إلى الاستفادة من «خبرات الرئيس مبارك كأكبر زعيم بالشرق الأوسط لحل الصراع العربى - الإسرائيلى».
وشدد الانبا بيشوى - فى كلمة مسجلة له على القناة الجديدة - على أن أوباما يحتاج إلى «ذكاء الرئيس مبارك وخبرته فى معايشة الأوضاع فى الشرق الأوسط على الطبيعة، وامتلاكه مفاتيح حل الصراع العربى - الإسرائيلى، الذى لا يكفى لحله أن يأتى مستشارون للرؤساء الأمريكيين لقضاء بضعة أيام فى المنطقة».
وأوضح الأنبا مرقس أن قناة «c.y.c»، ستكون خاصة بشباب المهجر وناطقة باللغة الإنجليزية مع ٦ لغات أخرى «من أجل ربط الشباب بوطنهم الأصلى مصر والمحافظة عليهم من الانتقال إلى كنائس أخرى». وذكر أن القناة التى سوف تبث من خلال ديكودر عن طريق الإنترنت، وأنها تهدف إلى «سد الفجوة الموجودة فى الإعلام الأرثوذكسى، خاصة أن معظم الشباب الحالى لا يجيد العربية».
وأشار مرقس إلى أن البابا شنودة الثالث أعطى إشارة البدء فى عيد الميلاد الماضى، وأن البث المباشر سيبدأ الشهر المقبل من خلال برامج أنتجتها إيبراشيات الخارج بكل اللغات التى يوجد بها أقباط أرثوذكس.

11 أغسطس 2009

جديد من نبض المصريين

تتشراف جريدة نبض المصريين بتقديم كل ما هو داخل او خارج الكنيسة بالمستندات عن قريب

كيف دافع الأنبا بيشوى عن الإنجيل وماهى رسالته لـ«زغلول النجار»؟


كتب اسامة فرج
الذين يطعنون الكتاب المقدس لم يقرأوه بل قرأوا الكتب التى تطعن فيه فتمت فيهم كلمات الوحى: «هؤلاء يفترون على ما لا يعلمون.. ويل لهم..».ومن ضمن الذين هاجموا هذا الكتاب الدكتور زغلول النجار الذى قال: إن سفر حزقيال وضع أولاً ثم ركبت حوله بقية الأسفار الموضوعة فكان لليهود أكثر من توراة، وعند بعثة المسيح قام اليهود بحرق ما تبقى فى أيديهم من التوراة لإخفاء البشارة، وأن اليهود أشبعوا التوراة تحريفاً وتزويراً ودساً على الله وأنهم يعتبرونها متجسدة فى الأسفار الخمسة الأولى رغم أنها لم تدون إلا فى عهد عزرا بعد وفاة موسى بأكثر من ثمانية قرون وأضافوا إليها عدة أسفار مما جعلها محل جدل فى أوساطهم الدينية حتى اليوم، وأن اليهود كفروا على زمن نبى الله موسى فعبدوا العجل وعاودوا الكفر بتحريف التوراة وبيعها قراطيس للناس!!.وقد قاد الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ وبرارى القديسة دميانة وسكرتير المجمع المقدس حملة منظمة للرد على كل الانتقادات والشكوك الموجهة للكتاب المقدس، وأصدر كتاباً رد فيه على هذه المزاعم، بين فيه الحق بروح مسيحية حقة، بل كان رده مقترنا بروح الإشفاق على الذين تطاولوا على الله وعلى كتابه.ويقول نيافة الأنبا بيشوى أن ما قاله زغلول النجار من أن لليهود أكثر من توراة، التوراة البابلية والسامرية والسبعينية إنما هو محض افتراء لأن مملكة الساحرة بعد انفصالها عن مملكة يهوذا فى عهد رحبعام بن سليمان الملك أقامت معبداً للأصنام فى عاصمتها مدينة السامرة، وسارت وراء عبادة البعل، وأن التوراة التى ابتدعتها لنفسها لم يعترف بها اليهود ولا المسيحيون على الإطلاق، وأن السبعينية ليست توراة إنما كان هناك سبعون شيخاً من اليهود قاموا بترجمة التوراة من العبرية إلى اليونانية وإنه لذلك سميت هذه الترجمة بالسبعينية.وأضاف نيافة أنه إذا كانت هناك بعض النسخ القديمة قد تم تسميتها بأماكن وجودها فإن ذلك لا يعنى أن هناك اختلافا بينهما، فإذا كان اليهود قد تم سبيهم لمدة سبعين عاماً ثم عادوا إلى القدس فما العجب فى وجود نسخ من التوراة فى بابل أو فى القدس.واستطرد الأنبا بيشوى قائلاً: إنه لا صحة لما يقوله الدكتور زغلول النجار أن اليهود قد حرقوا ما بقى بأيديهم من التوراة عند بعثة السيد المسيح لإخفاء البشارة لأن سفر أشعياء بكامله الذى يعود إلى القرن الثانى قبل ميلاد السيد المسيح اكتشفه رعاة غنم من العرب المسلمين فى قدور مغلقة فى مغاير وادى قمران بجوار البحر الميت بالأردن، وتبين أن هذا السفر مطابق تماما لسفر أشعياء الموجود بين أيدى اليهود حتى يومنا هذا، وهذا السفر أورد نبوات كثيرة عن ميلاد السيد المسيح ولاهوته وآلامه وذبيحته الكفارية عن خطايا العالم.ويقول الأنبا بيشوى فى ثقة وتحد وإيمان أن ما قاله الدكتور زغلول النجار أن اليهود حرقوا باقى الأسفار عند بعثة السيد المسيح أمر لا سند له ويدحضه ما شهد به السيد المسيح نفسه لأسفار العهد القديم وما قاله لليهود: فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهى التى تشهد لى».ويتساءل الأنبا بيشوى فى سخرية لما قاله زغلول النجار قائلاً: فكيف يطالب السيد المسيح اليهود أن يفتشوا الكتب إن كانت قد أحرقت عند بعثته؟!!.ثم رد الأنبا بيشوى على ما ادعاه الدكتور زغلول النجار بأن أسفار موسى الخمسة لم تدون إلا فى عهد عزرا الكاتب فقال إنه من غير المعقول أن تظل التوراة غير مكتوبة لمدة ثمانية قرون لأن ذلك معناه أن موسى النبى وتلميذه يوشع بن نون قد تراخيا فى تدوين التوراة كأن الله لم يأمر موسى بتدوين التوراة.ويستمرنيافة الأنبا بيشوى فى الرد على ادعاء الدكتور زغلول النجار بأن أسفار موسى الخمسة لم تدون إلا فى عهد عزرا الكاتب، ويؤكد فى سرد تاريخى مقنع ان موسى كتب التوراة وسلمها للكهنة، وان يشوع بن نون تلميذ موسى أكمل كتابه سفر التثنية وحكى قصة وفاة موسى النبى مشيرا إلى أن الرب اهتم جدا بأن تظل أسفار موسى محتفظة فى خيمة الاجتماع وفى حوزة الملك!وأخيرا يرد الأنبا بيشوى فى هدوء وبعقلانية على ما ادعاه الدكتور زغلول النجار من كفر اليهود فى زمن موسى وعبادتهم للعجل وتحريفهم للتوراة وبيعها قراطيس للناس، ويقول إن الدكتور زغلول بذلك يريد أن يدعى أن اليهود حرفوا التوراة وحرفوا الإنجيل، ويتساءل الأنبا بيشوى ألم يرد فى القرآن «فإن كنت فى شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك»، فكيف يسأل الذين يقرأون التوراة والإنجيل إن كانت التوراة قد حرفت وبيعت قراطيس للناس؟!ويختتم الأنبا بيشوى كتابه متمنيا أن يراجع الدكتور زغلول النجار نفسه فى كل ما كتبه ضد الكتاب المقدس مؤكدا أن الله حفظ التوراة وحفظ الإنجيل وانهما وصلا الينا بلا أدنى تحريف.صحيح أن الكتاب المقدس لا يحتاج إلى دفاعنا، الأنبا بيشوى لم يكتب دفاعا عن الكتاب المقدس، بل كتب اشفاقا على نفوس الذين عن عمد ينطحون الصخر برؤوسهم، أولئك الذين سوف تدميهم الجراح ويظل الصخر أكثر صلابة حاملا آثار دماء من هشموا رؤوسهم عليه.

زغلول النجار يستدرج الأنبا بيشوى إلى منصة المناظرات العلنية والنتيجة المتوقعة.. فتنة طائفية!


عودتها تعنى استدعاء عصر الاغتيالات والدم الذى راح ضحيته فرج فودة عقب مناظرة مع محمد عمارة
زغلول النجار يستدرج الأنبا بيشوى إلى منصة المناظرات العلنية والنتيجة المتوقعة.. فتنة طائفية!


كتب اسامة فرج
?عمارة وبطرس يعيدان للأذهان زمن كشك وديدات والمواجهات التليفزيونية التى يعتبرها كل طرف انتصاراً على الدين الآخر?خبير أمنى: إذا كان الأمن غير قادر على السيطرة على فتنة معارك الإنترنت فلن يستطيع احتمال نتائج أى مناظرة علنيةعادى جدا أن تسمع عن مناوشات قضائية إسلامية مسيحية بسبب شيخ أو قسيس من هنا أخطأ فى عقيدة المؤمنين هناك، على نفس المنوال تمتلئ المحاكم بالكثير من هذه القضايا يبرع فى اصطيادها محامون باحثون عن الشهرة، ولا مانع من أن تشترك الكنيسة أو الأزهر فى المعركة القضائية مادامت حبالها طويلة، وهدفها متوقفا عند إحداث ضجة إعلامية تخيف صاحب الإساءة ويؤكد من خلالها كل طرف للآخر أنه موجود ومفتح عنيه ومصحصح أوى، مثلما فعل المحامى نجيب جبرائيل ومعه عدد من القساوسة وقاموا برفع دعوى قضائية ضد الدكتور زغلول النجار يتهمونه بإشعال الفتنة الطائفية، ومن بعدها قام عدد من المحامين والمواطنين المسلمين برفع دعوى مماثلة ضد القس زكريا بطرس، وانشغل الناس قليلا بذلك الصراع القضائى ولكن سرعان ما طوت حبال المحاكم الطويلة تفاصيل الصراع ونسيه الناس وكأن شيئا لم يكن.انتهاء الأمر عند تلك النقطة، أمر غير مخيف على الإطلاق فى ظل سيره تحت المظلة القانونية، وفى ظل اقتناع الناس فى الشارع أن مايحدث مجرد مناوشة إعلامية لا أكثر ولا أقل، ولكن حينما يتحول الأمر إلى مناظرات يبحث فيها كل طرف عن النصر، فلابد أن نضع أيدينا على قلوبنا لأن تاريخنا مع المناظرات يحمل طابعا دمويا أحيانا، عنيفا يصنع الفتنة غالبا.استعداد الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس والرجل القوى داخل الكنيسة لإصدار كتاب للرد على هجوم الدكتور زغلول النجار على الكتاب المقدس، وتحدى زغلول النجار لحالة الغضب الكنسى هذه وإعلانه عن استعداده لمناظرة أى من رجالها علنا، يعود بنا إلى تلك الدائرة التى سبق أن انتهت بنا إلى مقتل واحد من أعظم مفكرى مصر الدكتور فرج فودة عقب فترة من مناظرته الشهيرة مع الدكتور محمد عمارة، وكانت تلك النهاية سببا لمنع ذلك النوع من المناظرات لدواع أمنية وسياسية.كتابات الأنبا بيشوى وتنسيقها من جديد ونشرها على شكل واسع على هيئة مناظرة مكتوبة بين الأنبا بيشوى والدكتور زغلول النجار، حتى غرف «البال توك» بدأت فى الإعلان عن مناظرات تحد، بغرض تحديد الفائز والمهزوم فى مناظرة بيشوى زغلول، التى تحولت دون أن يدرى الدكتور أو الأنبا إلى مادة خصبة تؤجج صراعا مشتعلا على الإنترنت قد ينتقل قريبا إلى أرض الواقع فى هيئة فتنة حقيقية أو على شكل مطالبات ملحة بعقد مناظرات علنية بين رجال الدين المسيحى ورجال الدين الإسلامى، لتتحول الحالة من البحث عن طريق جدى لإجراء حوار بين الأديان، إلى إشعال معركة ضارية تبحث عن فائز ومهزوم من بين الأديان.. هكذا يخبرنا تاريخ المناظرات التى أصبحت متهما رئيسيا فى إشعال الفتنة أو تمكين الحقد والغضب من صدور شعب فى أغلب طوائفه أمى لا يقرأ ولا يكتب، ولا يفهم من فكرة المناظرة الدينية سوى أنها معركة تعنى خسارتها أن دينه وعقيدته قد تمت إهانتها، سواء كانت هذه المناظرة مباشرة كما كان يفعل الشيخ الراحل أحمد ديدات المناظر الإسلامى الأشهر مع قساوسة الغرب، أو مناظرات غير مباشرة على هيئة تصريحات أو كتب تخرج من الكنيسة لتهاجم الإسلام أو تخرج من تحت أيدى مشايخ الإسلام لمهاجمة الكنيسة.ويمكنك أن ترجع إلى الوراء قليلا لتدرك كيف وضع الناس رجالا على شاكلة الشيخ كشك والدكتور عمارة والقس زكريا بطرس ومكدويل وسوكرت وغيرهم فى مواضع الأبطال بسبب مناظراتهم التى تحولت إلى مادة صوتية مختزنة على أجهزة الكمبيوتر وفى مكتبات المنزل دون أن يبخل أى طرف فى بذل الجهد لنشرها أو تداولها وإعادة مشاهدتها والاستماع إليها لإرضاء بعض من غرور التعصب أو قمع بعض من الشعور بالاضطهاد والضعف الذى يسيطر على الطرفين، حتى أرصفة الشوارع تحولت إلى ساحة للمناظرات عبر كتب مجهولة تخبرك بعناوينها الصارخة عن احتوائها على مناظرة انتصر فيها الدكتور عمارة أو كلمة للقس زكريا بطرس أذاق بها الهزيمة للدكتور زغلول النجار أو كتب أخرى تتصدرأغلفتها صور الشيخ الجنوب الإفريقى «أحمد ديدات» كبطل إسلامى يتداول الناس آخر أخبار جولاته التنظيرية ومواجهته مع القساوسة الأمريكان والأوربيين بشغف ربما يمكن تبريره فى أن هذه الشعوب المسلمة فى حاجة إلى انتصار.. أى انتصار حتى ولو كانت نفس المناظرة يتم توزيعها بين المسيحيين على أنها انتصار للعقيدة المسيحية.الشيخ كشك والقس زكريا والدكتور زغلول النجار وما يستعد الأنبا بيشوى لفعله بكتاب الرد على زغلول هم المواجهة الحقيقة، التى يبحث فيها كل دين عن نقاط الضعف فى الدين الآخر، المعركة التى يمكن للمشاهد أن يهتف ويصفق ويحزن ويتعصب وهو يشاهدها تنتهى بفائز ومهزوم بغض النظر عن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ما قد تأخذنا إليه تلك الدعوة من مناظرة علنية بين الدكتور زغلول النجار مع الأنبا بيشوى، هو إرث قديم ازدهر مع الشيخ كشك الذى تنتشر مناظراته غير المباشرة مع قساوسة مسيحيين على الإنترنت بكثرة ويتم استدعاؤها من الجانب المسلم كلما حلت علينا أزمة طائفية جديدة، وانتشر وتأصل مع ديدات النجم الشعبى لمسألة المناظرات، فالرجل حصل على شهرة واسعة عقب مناظراته الشهيرة - فى منتصف الثمانينيات - مع القس «جيمى سوكرت» وظلت حتى فترات قريبة هى الأكثر تداولا بين الجمهور، بالإضافة إلى مناظرة «هل صُلب المسيح؟» التى ناظر فيها الأسقف «جوسيه ماكدويل» فى ديربان عام 1981.؛ ويتفاخر الجمهور المسلم على الموقع الخاص بالشيخ ديدات أنه دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات فى الغرب لتخصيص قسم خاص من مكتباتها لمناظرات ديدات وكتبه وإخضاعها للبحث والدراسة سعياً لإبطال مفعولها.الجانب المسيحى هو الآخر يرفع القس زكريا بطرس إلى نفس مرتبة ديدات عند المسلمين ويتفاخر بأحاديثه ويقسمها إلى مقاطع فيديو يملأ بها أجواء الإنترنت لمعايرة المسلمين بنصر القس زكريا على شيوخ الإسلام، وسرعان ما تتطور تلك المعايرة إلى معركة بالألفاظ لا ينجو الدين منها سواء المسيحى أو الإسلامى من الإهانة، كنتيجة أولية لذلك الصراع، قد تتبعها نتائج أخرى دموية الطابع إما بسبب اشتعال فتنة تشهد مواجهة بين المسيحيين والمسلمين ويسقط بها ضحايا مثلما حدث فى الإسكندرية منذ فترة، أو عبر تهديدات بالقتل والاغتيال مثلما حدث مع الكثير من الكتاب أو المشايخ أو القساوسة الذين تصدوا لخوض هذا الصراع، وهو المرحلة التى حذر العديد من الخبراء الأمنيين من الوصول إليها حتى لا تكون النتيجة حادثة اغتيال أخرى مثلما حدث مع الدكتور فرج فودة..العميد السابق محمود قطرى كان واحدا من أولئك الذين أشاروا إلى صعوبة موافقة الأجهزة الأمنية على عقد أى مناظرة علانية بين قس وشيخ، لأن الأمن لم يستطع بعد السيطرة على الفتنة التى تصدرها مناظرات الإنترنت، لكى يتفرغ إلى مواجهة نتائج المواجهات العلانية التى ستكون أشد قسوة بالطبع،العميد السابق أشار إلى أن مسألة الخلاف المسيحى الإسلامى، وقضايا الفتنة من أكثر الأشياء التى تزعج الجهاز الأمنى وتقلق منامه، وبالتالى ليس طبيعيا أن يسمح بإطلاق الشرارة الأولى للفتنة عبر تلك المناظرات العلنية التى تزيد من حالة التعصب، وقد تدفع أى مواطن بسيط شعر بإهانة دينه خلال المناظرة إلى التصرف بشكل عشوائى قد ينتج عنه تحركات عنيفة غير محسوبة العواقب، ولذلك فمن المرجح استحالة موافقة الأجهزة الأمنية على عقد أى مناظرة علنية حتى ولو كانت بين حزب وحزب آخر.. مش شيخ وقسيس.هذا ما تنتهى إليه المناظرات التى يهرول خلفها الجمهور الدرجة الثالثة ويفرح بها الشيوخ من هنا أو القساوسة من هناك، وهم غافلون عن انحدارهم لهذا المستوى الشعبى الذى يفرح بالفتنة ويتلاعب معها ليشغل حاله بمعركة وهمية تعوضه عن هزائمه فى الحياة بشكل عام.نعود إلى البداية لنعترف بحق الأنبا بيشوى فى الرد على كلام الدكتور زغلول النجار، وحق الدكتور زغلول النجار فى ممارسة منهجه فى اكتشاف الإعجاز العلمى فى القرآن بغض النظر عن اختلافنا أو اتفاقنا معه، ولكن قبل هذا الاعتراف لابد أن نسأل ما الذى سيستفيده الدكتور زغلول ويفيد به الإسلام حينما يقول إن الكتاب المقدس محرف أو أن العهد القديم قد حرفه اليهود، ما الذى سيضيفه الدكتور زغلول إلى الإسلام أو إلى المواطنين الغلابة؟، وهل رجل فى علمه ومعرفته لا يدرك الفرق بين البحث العلمى الذى يعلو بشأن الأمم، والبحث الدينى الذى يوقظ الفتنة من أسفل رمادها؟ أم أن الأمر كله أن الدكتور زغلول والدكتور عمارة قرروا أن يعملوا قضاة فى أوقات فراغهم، ويستحلوا دعوات الناس لمناظرات علنية، وكأن مشاكل البلد انتهت؟، والغريب أيضا أن ينساق رجل بحجم الأنبا بيشوى إلى تلك المهاترات وهو الأعلم جيدا بأن بنزين المناظرات وغيرها لا يجب أن يوضع بجوار نار الفتنة أبدا.لمعلوماتك...?1981 شهد مناظرة لديدات مع القس ماكدويل?1992 تم إغتيال المفكر فرج فودة

نبض الكنيسة فى اسبوع


وضع حجر أساس كنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا في مركز إطسا الفيوم
كتب اسامه فرج
قام نيافة الحبر الأنبا إبرآم أسقف الفيوم ورئيس دير الملاك بجبل النقلون ومعه القمص ميخائيل إستراس والقمص بولا النقلوني وكيلا المطرانية ولفيف من الآباء كهنة إيبارشية الفيوم في يوم الأحد الأسبق بوضع حجر أساس كنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بمركز أطسا بمحافظة الفيوم بعد صلاة قداس الأحد الذي ألقي فيه نيافة الأنبا إبرآم كلمة شكر فيها السيد رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والدكتور محافظ الفيوم واللواء مدير الأمن وكل الأجهزة المعنية التي ساهمت في قرار إعادة بناء الكنيسة.والجدير بالذكر أن هذه الكنيسة كان قد صدر لها القرار الجمهوري رقم 520 لسنة 1978 وأقيمت فيها الشعائر الدينية بعد أن قام قداسة البابا شنودة الثالث بوضع حجر أساسها في عهد الرئيس السادات,ولكن حدث بها شروخ وانهيارات واحتاجت لإعادة بناء وصدر لها قرار جمهوري آخر
-----------------------------------------ت القاهرة
لأول مرة في التاريخ المحكمة تغلق أبوابها في غير الأعياد الرسمية مفاجأة في قضيه العائدين للمسيحية بعد إعلان إسلامهم, الأستاذ بيتر النجار المحامي في حديثه لنشرة الأخبار القبطية يتحدث عما حدث في المحكمة الإدارية العليا حيث وجدوا أن التسع مستشارين كلهم غائبين و أن أبواب المحكمة مغلقه و بالتالي و تقرر تأجيل الجلسة و البت في قضايا 2500 شخصا عائد للمسيحية منتظرين الأحكام.
------------------:
15/المحلة الكبرى
أنتقل للأمجاد السمائية القمص " أثناسيوس بنيامين " كاهن كنيسة الانبا أنطونيوس بالمحله الكبرى أثر سقوطه من مصعد "الاسانسير" بالدور العاشر بطريقة الخطأ عندما قام بفتح باب المصعد الذي كان به عطل فلم يكن "المصعد" متواجد وعند دخوله سقط من الدور العاشر فلقى مصرعه وسط والم أحزان أبنائه بمدنية المحله الكبرى التي كان يعيش فيها وسط حب شعبه لدوره فى الخدمة وشجاعته وروحانيته العالية. نفى القمص بطرس كاهن كنيسة االانبا انطونيوس ما نشر من إشاعات حول تدبير الحادث مؤكدا ان الحادث "قضاء وقدر" ولا توجد به اى شبه حيث انه سقط أمام عيون الجميع ولم يكن "المصعد" متواجدا وبعدها تم نقله إلى المستشفى ولفظ أنفاسه الأخيرة نشره الأخبار القبطية تقدم خالص تعازيها في القمص أثناسيوس بنيامين وصاحب النيافة الانبابيشوى النائب البابوى بالمحلة.
2------------------:
/2009سوهاج
الرئيس محمد حسني مبارك يصدر قرارا جمهوريا لصالح دير الملاك ميخائيل الأثري بقرية نجع الدير بالبناء بعد حريق مبني الخدمات بالدير والذي حدث في شهر يونيو الماضي مسببا في وقف الخدمات و خسائر ماديه فادحة و الذي اضطرت الكنيسة الإعلان انه حدث بفعل فاعل إلا أن القمص بولا يقر أنهم كانوا تحت ضغوط لإعلانهم هذا ولكن المفاجأة الكبرى أن الرائد محمود سالم لا يعترف بالقرار الجمهوري و يبلغهم انه يجب تنفيذ قرار يصدره هو بنفسه ويمنع البناء, حديث لنشرة الأخبار مع القمص بولا الجورجى ليوضح ما حدث وكيف انه أرسل خطاب للرئيس مبارك يشكى فيه معاناتهم.