مريض بالكلى ..نفسى أعيش من أجل أولادى
حوار : مجدى مرسى
*لم يكن حوارصحفيا ..بل قراءة فى عقل محمد محمد حسين مريض الكلى ومعرفة هويته الأيدولوجية، فى العقد الرابع من عمره ، توفت والدته وأخيه الأكبر بنفس المرض ، ولد ضعيف الكلى.. الموضوع بيولوجى أكثر منه سيكولوجى،لديه أسرة
مكونه من زوجه وطفل وطفله، يحارب من أجل البقاء حتى يراهم مثل باقى البشر فى مراكز مرموقه علميا وإجتماعيا .شديد الإيمان بالله ، ودائم الحمد له ،كما أنه يعترف بفضل الدكتور المعالج ياسر المسيرى رئيس قسم الكلى بمستشفى الكلى الدولي و بالكثير، فهو له الفضل بعد الله فى إستقرار حالته الصحية على نسبة 7% . كما أكدت دراسة بجامعة المنصورة للدكتور مجدى خليفه ، تشير إلى إرتفاع نسبة المرض فى الأونه الأخيرة بشكل مخيف فى محافظات مصر ، 500 مريض لكل مليون نسمه وتتزايد بنسبة 40% سنويا ، أيضا الدكتور ماهر فؤاد رمزى بمركز مصر للأمراض الكلى يشير سنويا 70 ألف حالة غسيل كلوى فى مصر ، والريف المصرى المصرى قبلى وبحرى حدث ولا حرج وفى الحضر مثل بعض محفظات الدقهلية والمنوفية ، المياه غير صالحه للإستخدام الأدامى .. ولا حتى الحيوانى ، يجب القضاء على الأسباب التى تؤدى إلى المرض من تلوث أين ضمير الفلاح والقائمين على مياه النيل الذى تلوث بشكل لم يسبق له مثيل ، أين ضمائر أصحاب المصانع من تلوث هواء .. ( العلاج فى يد حكومة محلب أتقى الله فى الشعب الذى ستأل عنه أنت ورئيس الجمهورية ).
*متى بداء المرض معك ؟
إكتشفت المرض بالضبط فى أول شهر أكتوبر 2009 ، عندما تورمت قدامى ولم أستطيع المشى عليهما، طلب منى طبيب العمل إجراء كشف طبى لمعرفة السبب ، تم عمل اللازم من تقرير بحالتى مفاده ..قصور بالكليتن بنسبة 50% .كل هذا على حسابى .. لم يكن لدى رصيد أجازات .
كيف إستقبلت المرض ؟
أول ما عرفت كانت نتيجة الكليتين 4% ، وعندنا لائحه فى العمل تقول إذ الحاله وصلت إلى 3% تكون مزمنه ، بعد شهر وجدتها وصلت إلى 6% ، أتوهمت لأننى أعلم بأن أمى وأخى الأكبر عانو من هذا المرضى حتى الموت ، وبالتالى إتخذت قرار بتخطى هذه المرحلة الخطرة وأثبت نسبة المرض على 6،7 % لأن الحالة وصلت إلى 10% ، بفضل الله وكرمه قدرت أصل إلى نسبة 7% لمدة 5 سنوات .
هل المراحل الأولى التى مررت بها تغلبت عليها ، أم أهملت فيها ؟
فى البداية لم أهتم بالنظام الغذائى ..وكنت مركز على العلاج من البرشام وخلافه ، ساءت حالتى جدا وصلت النسبة الى 8% مرتفعه جدا وبالتالى عرفت بأن النظام الغذائى له تأثير كبير جدا على صحتى ، بداءت أحافظ على غذائى حتى لا تذيد النسبة ، مثل الأسماك المملحه بأنواعها والمخليلات والملح فى الطعام والفواكه مثل البرتقال والفراوله ، وبالتالى أنخفضت نسبة الحالة المرضية المرتفعه التى كنت أعانى منها .
هل المرضى جاء فجاءه ؟ أم تدريجيا ؟
وصلت الحالة التى أعانى منها تدريجيا ، ولم ألحظ شىء ، ولكن كنت أشعر بصداع وأتناول المسكنات ولم أعلم سببه أيه ؟وهذا السبب الرئيسى فى الموضوع (( المسكنات + الإهمال )) أكثرت منهما ، فيعتبر المرض موجود من فترات متباعده ولم أدركه ، أنا تفاجئت بالفشل الكلوى عندما علمت من التحاليل !!
ماهى الأسباب التى أدت بك إلى هذا المرض ؟ هل الماء ؟ أو الطعام ؟ أو كنت مريضا ؟ أم أجريت عملية جراحية ؟
السبب الرئيسى فى حالتى هو ( كثرة المسكنات والإهمال ) كما قولت نتيجة الصدام المزمن فكنت أتعاطى فى البداية 3 حبات من البرشام كيتفان ، للقضاء على الصداع ، أتناول الشريط فى اليوم الواحد ، ولم أعلم بأن هذا الصداع نتيجة إرتفاع ضغط الدم المبنى على الفشل الكلوى .
لماذا لم تغسل مثل البعض ؟ وفضلت العلاج بالبرشام ؟
أنا نفسيا رفضت الغسيل نهائيا ووقعت على إقرار ..بأننى أرفض هذا فى المستشفى التابع لها ، فى الوقت الذى أتناول فيه العلاج على أساس حالتى مستقره ولا يوجد أى مشاكل ، والنسبة توقفت على 7% ومستمر بدون غسيل ، (( العلاج أرهقنى ماديا شهريا 3000 جنيه )) ولم أقدر على هذا ، وأخوتى بيساعدونى بالمال .كنت أعلم بأننى يجب على حلين ليس لهم ثالث ، الأول الغسيل والثانى الزرع ، وفى الحالتين سأعانى بشكل كبير جدا ولا أستطيع أن أتعايش مع هذا ، لأننى عارف نفسى .
هناك نوعان من الغسيل (الدموى –البريتونى )،
الأول : عبارة عن تنقية الدم من السموم .
الثانى : يتم عن طريق القسطرة .
الغسيل الخاص بى هو النوع (الدموى ) الإستقصاء الدموى ،
عبارة عن تنقية الدم من السموم الناتجة من عمليات الأيض بداخل الجسم ، والتى لا يتم تخليص الجسد منها فى حالة القصور الوظيفى للكلى ، ذلك بمساعدة ماكينة تقوم بتنقية الدم عوضا عن الكلى أو إزالة السوائل التى تعجز الكلى عن إخراجها بالبول ، يتم هذا الفسيل تمهيدا لعملية زراعة كلى بشرية تقوم بهذه الوظائف .
عرفنا على البرنامج الغذائى الذى تتبعه ؟ قبل الزرع وبعده ؟
النظام الغذائى بالنسبة للزرع لم أعلمه بعد، ولكن أتبع نظام غذائى الطبيب أعطانى أيه ، الثلاث وجبات اليومية والبعد عن الملح وأتناول المسلوق على طول وعدم شرب الماء بكثرة من أجل التوازن بين الأعضاء، والبعد عن طعام به ملح فى المقام الأول.
ألم يحدثك الطبيب المعالج عن نسبة نجاح العملية ؟ وهل لها مده معينه ؟أم تعيش مع الإنسان مدى الحياة ؟
نسبة نجاح العملية تصل إلى 90% لأن عمليات الزرع فى مصر كثيرة ..وأصبح الأطباء يتقنوها بشكل كبير ، وقال لى الطبيب بأنه سيتابع الحالة وهو مطمأنى وأنا متفائل خير بإذن الله .
زرع الكلى ؟ هل سيؤثر عليك جنسيا ؟
أنا الآن طبيعى جدا فى منزلى وأمارس حياتى بشكل مثل أى شخص عادى ، أما بعد العملية طبعا الطبيب سيكون له توجهاته فى هذه الجزئية ، و كلنا نعلم بأن الوقاية خير من العلاج،المهم بعد أن أجد المتبرع نذهب نحن الأثنان إلى الطبيب من أجل الفحوصات والتحاليل ، بالمناسبة عرضت على زوجتى أكثر من مره بأن تجرى هى الفحصوات والتحاليل وإذا تم القبول تتبرع هى بكليتها ، وهذا يدل على الإخلاص والتفانى ،لم أوفق على هذا لأننى لا أريد أن نكن نحن الأثنان مرضى يكفى واحد نايم فى السرير والأخر يخدمه .
المحاور : كلام منطقى وعموما هذا شعور طيب من الزوجة ومنك أيضا ، أجعل أملك فى الله كبير وأنت مؤمن ومرتاح لطبيبك المعالج وحالتك النفسية مرتفعه ،طيب وإذا حب أحد الإتصال بك .
محمد المريض : أرجو من الله أن أجد من يتبرع لى بكليته ، وكل المصروفات من تحاليل وفحوصات على ، وأيضا أى مبالغ يريدها أنا مستعد وهذه تليفونانى / 01117670490ـــــ 01099125021
وعنوانى : 9 شارع صابر أمين من شارع محمد بسيونى متفرع من شارع ترعة الشابورى مدينة الفتح شبرا الخيمة قليوبية .
(( أريد العيش من أجل أسرتى ، أطفالى مازالو صغار محتاجين الرعاية ،أحمل همهم ليل ونهار ، ليس أمامى سوى الله أن يرزقنى بصاحب قلب رحيم حتى يتبرع لى، ولا يحمل هم أى أموال أنا معه فى كل ما يطلب )) .
حوار : مجدى مرسى
*لم يكن حوارصحفيا ..بل قراءة فى عقل محمد محمد حسين مريض الكلى ومعرفة هويته الأيدولوجية، فى العقد الرابع من عمره ، توفت والدته وأخيه الأكبر بنفس المرض ، ولد ضعيف الكلى.. الموضوع بيولوجى أكثر منه سيكولوجى،لديه أسرة
مكونه من زوجه وطفل وطفله، يحارب من أجل البقاء حتى يراهم مثل باقى البشر فى مراكز مرموقه علميا وإجتماعيا .شديد الإيمان بالله ، ودائم الحمد له ،كما أنه يعترف بفضل الدكتور المعالج ياسر المسيرى رئيس قسم الكلى بمستشفى الكلى الدولي و بالكثير، فهو له الفضل بعد الله فى إستقرار حالته الصحية على نسبة 7% . كما أكدت دراسة بجامعة المنصورة للدكتور مجدى خليفه ، تشير إلى إرتفاع نسبة المرض فى الأونه الأخيرة بشكل مخيف فى محافظات مصر ، 500 مريض لكل مليون نسمه وتتزايد بنسبة 40% سنويا ، أيضا الدكتور ماهر فؤاد رمزى بمركز مصر للأمراض الكلى يشير سنويا 70 ألف حالة غسيل كلوى فى مصر ، والريف المصرى المصرى قبلى وبحرى حدث ولا حرج وفى الحضر مثل بعض محفظات الدقهلية والمنوفية ، المياه غير صالحه للإستخدام الأدامى .. ولا حتى الحيوانى ، يجب القضاء على الأسباب التى تؤدى إلى المرض من تلوث أين ضمير الفلاح والقائمين على مياه النيل الذى تلوث بشكل لم يسبق له مثيل ، أين ضمائر أصحاب المصانع من تلوث هواء .. ( العلاج فى يد حكومة محلب أتقى الله فى الشعب الذى ستأل عنه أنت ورئيس الجمهورية ).
*متى بداء المرض معك ؟
إكتشفت المرض بالضبط فى أول شهر أكتوبر 2009 ، عندما تورمت قدامى ولم أستطيع المشى عليهما، طلب منى طبيب العمل إجراء كشف طبى لمعرفة السبب ، تم عمل اللازم من تقرير بحالتى مفاده ..قصور بالكليتن بنسبة 50% .كل هذا على حسابى .. لم يكن لدى رصيد أجازات .
كيف إستقبلت المرض ؟
أول ما عرفت كانت نتيجة الكليتين 4% ، وعندنا لائحه فى العمل تقول إذ الحاله وصلت إلى 3% تكون مزمنه ، بعد شهر وجدتها وصلت إلى 6% ، أتوهمت لأننى أعلم بأن أمى وأخى الأكبر عانو من هذا المرضى حتى الموت ، وبالتالى إتخذت قرار بتخطى هذه المرحلة الخطرة وأثبت نسبة المرض على 6،7 % لأن الحالة وصلت إلى 10% ، بفضل الله وكرمه قدرت أصل إلى نسبة 7% لمدة 5 سنوات .
هل المراحل الأولى التى مررت بها تغلبت عليها ، أم أهملت فيها ؟
فى البداية لم أهتم بالنظام الغذائى ..وكنت مركز على العلاج من البرشام وخلافه ، ساءت حالتى جدا وصلت النسبة الى 8% مرتفعه جدا وبالتالى عرفت بأن النظام الغذائى له تأثير كبير جدا على صحتى ، بداءت أحافظ على غذائى حتى لا تذيد النسبة ، مثل الأسماك المملحه بأنواعها والمخليلات والملح فى الطعام والفواكه مثل البرتقال والفراوله ، وبالتالى أنخفضت نسبة الحالة المرضية المرتفعه التى كنت أعانى منها .
هل المرضى جاء فجاءه ؟ أم تدريجيا ؟
وصلت الحالة التى أعانى منها تدريجيا ، ولم ألحظ شىء ، ولكن كنت أشعر بصداع وأتناول المسكنات ولم أعلم سببه أيه ؟وهذا السبب الرئيسى فى الموضوع (( المسكنات + الإهمال )) أكثرت منهما ، فيعتبر المرض موجود من فترات متباعده ولم أدركه ، أنا تفاجئت بالفشل الكلوى عندما علمت من التحاليل !!
ماهى الأسباب التى أدت بك إلى هذا المرض ؟ هل الماء ؟ أو الطعام ؟ أو كنت مريضا ؟ أم أجريت عملية جراحية ؟
السبب الرئيسى فى حالتى هو ( كثرة المسكنات والإهمال ) كما قولت نتيجة الصدام المزمن فكنت أتعاطى فى البداية 3 حبات من البرشام كيتفان ، للقضاء على الصداع ، أتناول الشريط فى اليوم الواحد ، ولم أعلم بأن هذا الصداع نتيجة إرتفاع ضغط الدم المبنى على الفشل الكلوى .
لماذا لم تغسل مثل البعض ؟ وفضلت العلاج بالبرشام ؟
أنا نفسيا رفضت الغسيل نهائيا ووقعت على إقرار ..بأننى أرفض هذا فى المستشفى التابع لها ، فى الوقت الذى أتناول فيه العلاج على أساس حالتى مستقره ولا يوجد أى مشاكل ، والنسبة توقفت على 7% ومستمر بدون غسيل ، (( العلاج أرهقنى ماديا شهريا 3000 جنيه )) ولم أقدر على هذا ، وأخوتى بيساعدونى بالمال .كنت أعلم بأننى يجب على حلين ليس لهم ثالث ، الأول الغسيل والثانى الزرع ، وفى الحالتين سأعانى بشكل كبير جدا ولا أستطيع أن أتعايش مع هذا ، لأننى عارف نفسى .
هناك نوعان من الغسيل (الدموى –البريتونى )،
الأول : عبارة عن تنقية الدم من السموم .
الثانى : يتم عن طريق القسطرة .
الغسيل الخاص بى هو النوع (الدموى ) الإستقصاء الدموى ،
عبارة عن تنقية الدم من السموم الناتجة من عمليات الأيض بداخل الجسم ، والتى لا يتم تخليص الجسد منها فى حالة القصور الوظيفى للكلى ، ذلك بمساعدة ماكينة تقوم بتنقية الدم عوضا عن الكلى أو إزالة السوائل التى تعجز الكلى عن إخراجها بالبول ، يتم هذا الفسيل تمهيدا لعملية زراعة كلى بشرية تقوم بهذه الوظائف .
عرفنا على البرنامج الغذائى الذى تتبعه ؟ قبل الزرع وبعده ؟
النظام الغذائى بالنسبة للزرع لم أعلمه بعد، ولكن أتبع نظام غذائى الطبيب أعطانى أيه ، الثلاث وجبات اليومية والبعد عن الملح وأتناول المسلوق على طول وعدم شرب الماء بكثرة من أجل التوازن بين الأعضاء، والبعد عن طعام به ملح فى المقام الأول.
ألم يحدثك الطبيب المعالج عن نسبة نجاح العملية ؟ وهل لها مده معينه ؟أم تعيش مع الإنسان مدى الحياة ؟
نسبة نجاح العملية تصل إلى 90% لأن عمليات الزرع فى مصر كثيرة ..وأصبح الأطباء يتقنوها بشكل كبير ، وقال لى الطبيب بأنه سيتابع الحالة وهو مطمأنى وأنا متفائل خير بإذن الله .
زرع الكلى ؟ هل سيؤثر عليك جنسيا ؟
أنا الآن طبيعى جدا فى منزلى وأمارس حياتى بشكل مثل أى شخص عادى ، أما بعد العملية طبعا الطبيب سيكون له توجهاته فى هذه الجزئية ، و كلنا نعلم بأن الوقاية خير من العلاج،المهم بعد أن أجد المتبرع نذهب نحن الأثنان إلى الطبيب من أجل الفحوصات والتحاليل ، بالمناسبة عرضت على زوجتى أكثر من مره بأن تجرى هى الفحصوات والتحاليل وإذا تم القبول تتبرع هى بكليتها ، وهذا يدل على الإخلاص والتفانى ،لم أوفق على هذا لأننى لا أريد أن نكن نحن الأثنان مرضى يكفى واحد نايم فى السرير والأخر يخدمه .
المحاور : كلام منطقى وعموما هذا شعور طيب من الزوجة ومنك أيضا ، أجعل أملك فى الله كبير وأنت مؤمن ومرتاح لطبيبك المعالج وحالتك النفسية مرتفعه ،طيب وإذا حب أحد الإتصال بك .
محمد المريض : أرجو من الله أن أجد من يتبرع لى بكليته ، وكل المصروفات من تحاليل وفحوصات على ، وأيضا أى مبالغ يريدها أنا مستعد وهذه تليفونانى / 01117670490ـــــ 01099125021
وعنوانى : 9 شارع صابر أمين من شارع محمد بسيونى متفرع من شارع ترعة الشابورى مدينة الفتح شبرا الخيمة قليوبية .
(( أريد العيش من أجل أسرتى ، أطفالى مازالو صغار محتاجين الرعاية ،أحمل همهم ليل ونهار ، ليس أمامى سوى الله أن يرزقنى بصاحب قلب رحيم حتى يتبرع لى، ولا يحمل هم أى أموال أنا معه فى كل ما يطلب )) .