بيان حول خروج عدد من الاسر المصرية القبطية من مدينة العريش ..... نهاية قوي الإرهاب على مرمي حجر
الحزب العربي الديمقراطي الناصري يعلن عن موقف
تغطية / اسامة فرج - - - - - - - - - -
يتابع الحزب العربي الديمقراطي الناصري، بمزيد من القلق، تطورات الاحداث في سيناء، وما صاحبها من تدفق عشرات من الأسر المسيحية التي تقيم في مدينة العريش، الى محافظة الاسماعيلية، هربا من سلسلة العمليات الإرهابية التي استهدفت في غضون أيام قليلة، مواطنين مسيحيين لتصدير المشهد للرأي العام العالمي، وكأنه قتل على الهوية.
ويري الحزب الناصري، أن لجوء قوي الإرهاب في سيناء، الى مثل تلك العمليات الطائفية، يستهدف بالأساس محاولة شق الاصطفاف الوطني في مواجهة ميليشيات الظلام، التي تسعي بكل قوة لعزل سيناء، تنفيذا لمخطط صهيوني امريكي وضع قبل عقود، ويرمي الى تهيئة الأجواء على الارض، لطرح سيناء كوطن بديل لدولة فلسطينية مشوهة، لا تزيد حدودها مع الأرض المحتلة علي بضع كيلو مترات في سيناء الى جانب قطاع غزة فقط.
إن الحزب الناصري، وهو يثمن التضحيات الكبرى التي يقدمها أهلنا في سيناء، جنبا الى جنب مع أبنائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة، من أجل افشال هذا المخطط، واستئصال شأفة الإرهاب وتطهير أرضنا المقدسة من دنس "داعش" وإخواتها، يطالب كافة أجهزة ومؤسسات الدولة، القيام بمسؤولياتها في التعاطي بالسرعة والجدية المطلوبة، لاحتواء تداعيات النفسية والاجتماعية التي خلفها ذلك النزوح الطوعي، على مدار شهور، لعشرات الأسر التي تضم مسلمين ومسيحيين من سيناء الى محافظات الجوار مع ضرورة تكثيف حماية المدنيين الذين بقوا في العريش ضرورة تسهيل إجراءات نقل وظائف ومدارس وكل تعاملات المواطنين الاقباط الذين أتوا من العريش الى الإسماعيلية ودعوة المجتمع المدني كله لدعم مواطني الاسر القبطية و دعوة المجتمع المدني كله لدعم مواطني الاسر القبطية هذا وقد شكل الحزب لجنة من أمانة الحزب بمحافظة الاسماعيلية بالاشتراك مع أمانة العريش و تحت متابعة جادة من السيد الاستاذ / احمد ابو المعاطي نقيب صحفيين الاسماعيلية و الامين الاسبق للحزب بمحافظة الاسماعيلية وذلك لمتابعة كافة المستجدات لتلك الاسر ، ولا ينسى الحزب الناصري في هذا السياق أن يثمن الدور الكبير الذى لعبته الكنيسة المصرية، والعديد من الجمعيات والمؤسسات الاهلية في محافظة الاسماعيلية، في احتواء الازمة الأخيرة، التي يثق أنها عارضة ومؤقتة، وأن تلك الاسر سوف تعود الى ديارها وأعمالها في وقت قريب للغاية، بعد أن ينهي رجالنا من أبناء القوات المسلحة والشرطة مهمتهم الوطنية التي بدأت قبل نحو عامين، بالقضاء على ما تبقي من جيوب الإرهاب في سيناء.
و يؤمن الحزب الناصري بأن ما يجري في سيناء، سوف ينتهي في غضون فترة قصيرة، وأن ثمار خطط التنمية تجري على قدم وساق في منطقة القناة، سوف تمسح ولو جزء قليل من الآلام التي تعرض لها أهلنا في سيناء مسلمين ومسيحيين، في الحرب التي نخوضها جميعا ضد الإرهاب الأسود، وبات النصر فيها على مرمي حجر.