كتبت ... سماح ميره
تعتبر القمة العربية- الأوروبية التي تعقد في شرم الشيخ علي مدار يومين بمثابة الدعم والمساندة من القادة الأوروبيين للسيسي لأجل الاستمرار في سياساته الناجحة التي بدأها منذ توليه رئاسة مصر خاصة القضايا ذات الاهتمام المشترك علي الصعيد العربي - الأوروبي. ولا يبدو الاتحاد الأوروبي مهتما كثيراً بالحملات التي تطلقها منظمات حقوقية لتشويه صورة مصر أمام العالم بل ينظر للسيسي كحامٍ لاستقرار المنطقة، خاصة وأن مدينة شرم الشيخ تملك رمزية كبيرة وتُعيد الذاكرة العربية والافريقية والعالمية إلى سنوات كانت فيها مصر وسيطاً في الاتفاقيات الدولية، فلا يُخفي سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حماسه الكبير لتحقيق سلام عربي شامل لحل القضية الفلسطينية وهو ما طالب به قبل سنتين في الأمم المتحدة، كما كشف قبل أسابيع عن وجود تعاون مع تل أبيب في مجال محاربة الإرهاب في سيناء، فمثل هذا الموقف الرسمي يبقى مهماً بالنسبة للقادة الأوروبيين الراغبين في موقف عربي موحد ينهي حالة التوتر بين إسرائيل وجيرانها العرب.
وبعيداً عن السلام في الشرق الأوسط، تبحث أوروبا منذ مدة عن شراكة قوية مع بلدان الجنوب في مجال الهجرة غير الشرعية ، وقد كان هذا الهاجس على قمة جدول أعمال قادة أوربيين خلال زياراتهم لدول في شمال إفريقيا، لذلك تظهر مصر قادرة على لعب دور جوهري في الجهة الشرقية من شمال إفريقيا في الحدّ من موجات الهجرة غير الشرعية، وقد وقعت في هذا السياق عدة اتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي.
تساءل الرئيس السيسي بشأن إمكانية الاتفاق علي مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب بحيث تتضمن مواجهة أمنية صارمة مع التنظيمات والعناصر الإرهابية، ومواجهة فكرية مستنيرة مع منابعهم الأيديولوجية كعنصر لا يقل أهمية وأضاف أن هذه المقاربة يجب أن تتضمن أيضا "منع التمويل والدعم المقدم لهم (الجماعات الإرهابية)، ووقف التحريض الذي يقومون به، كعناصر مكملة لهذه المقاربة الشاملة".
وقال السيسي إن خطر الإرهاب البغيض بات يستشري في العالم كله كالوباء اللعين ، إننا اليوم في أمس الحاجة لتأكيد وحدتنا وتعاوننا أمام هذا الخطر والوقوف صفا واحدا ضد هذا الوباء.
وتكافح مصر للقضاء على الجماعات الإرهابية المتطرفة في شمال شبه جزيرة سيناء والذين قتلوا المئات من قوات الجيش والشرطة والمدنيين في هجمات خلال السنوات القليلة الماضية.
حفظ الله مصر وجيشها
تعتبر القمة العربية- الأوروبية التي تعقد في شرم الشيخ علي مدار يومين بمثابة الدعم والمساندة من القادة الأوروبيين للسيسي لأجل الاستمرار في سياساته الناجحة التي بدأها منذ توليه رئاسة مصر خاصة القضايا ذات الاهتمام المشترك علي الصعيد العربي - الأوروبي. ولا يبدو الاتحاد الأوروبي مهتما كثيراً بالحملات التي تطلقها منظمات حقوقية لتشويه صورة مصر أمام العالم بل ينظر للسيسي كحامٍ لاستقرار المنطقة، خاصة وأن مدينة شرم الشيخ تملك رمزية كبيرة وتُعيد الذاكرة العربية والافريقية والعالمية إلى سنوات كانت فيها مصر وسيطاً في الاتفاقيات الدولية، فلا يُخفي سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حماسه الكبير لتحقيق سلام عربي شامل لحل القضية الفلسطينية وهو ما طالب به قبل سنتين في الأمم المتحدة، كما كشف قبل أسابيع عن وجود تعاون مع تل أبيب في مجال محاربة الإرهاب في سيناء، فمثل هذا الموقف الرسمي يبقى مهماً بالنسبة للقادة الأوروبيين الراغبين في موقف عربي موحد ينهي حالة التوتر بين إسرائيل وجيرانها العرب.
وبعيداً عن السلام في الشرق الأوسط، تبحث أوروبا منذ مدة عن شراكة قوية مع بلدان الجنوب في مجال الهجرة غير الشرعية ، وقد كان هذا الهاجس على قمة جدول أعمال قادة أوربيين خلال زياراتهم لدول في شمال إفريقيا، لذلك تظهر مصر قادرة على لعب دور جوهري في الجهة الشرقية من شمال إفريقيا في الحدّ من موجات الهجرة غير الشرعية، وقد وقعت في هذا السياق عدة اتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي.
تساءل الرئيس السيسي بشأن إمكانية الاتفاق علي مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب بحيث تتضمن مواجهة أمنية صارمة مع التنظيمات والعناصر الإرهابية، ومواجهة فكرية مستنيرة مع منابعهم الأيديولوجية كعنصر لا يقل أهمية وأضاف أن هذه المقاربة يجب أن تتضمن أيضا "منع التمويل والدعم المقدم لهم (الجماعات الإرهابية)، ووقف التحريض الذي يقومون به، كعناصر مكملة لهذه المقاربة الشاملة".
وقال السيسي إن خطر الإرهاب البغيض بات يستشري في العالم كله كالوباء اللعين ، إننا اليوم في أمس الحاجة لتأكيد وحدتنا وتعاوننا أمام هذا الخطر والوقوف صفا واحدا ضد هذا الوباء.
وتكافح مصر للقضاء على الجماعات الإرهابية المتطرفة في شمال شبه جزيرة سيناء والذين قتلوا المئات من قوات الجيش والشرطة والمدنيين في هجمات خلال السنوات القليلة الماضية.
حفظ الله مصر وجيشها