15 أغسطس 2019

نبض المصريين :الحلقة الاول من فسادألكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى

جواز "سماعين " من "الرياسة" ..... باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااطل
الحلقة الأول
"سماعين" ... وخبراته ومؤهلاته الفظيعة المريعة الجبارة. 
وكأن مصر المحروسة قد خلت من كفاءاتها البحرية، وكأن البحرية المصرية العريقة قد أفلست من الكفاءات المرموقة والإدارية المتميزة والتى تحمل أعلى المراتب العلمية، فهبط اللواء "اللابحرى" إسماعيل عبد الغفار رئيسا للأكاديمية ببراشوت من "عنان" السماء عندما كان للسماء "عنان"، وفى غفلة من الزمن وعلى مدار سنوات طوال قضاها سيادة "اللواء" فى السفر والترحال، وبلاد تشيله وبلاد تحطه، فإنه بالطبع لم يكن لديه متسع من الوقت حتى لقراءة مقالات فى "النقل البحرى" أو "الفنون البحرية"، ولا أظنه يعرف الفارق بين "علوم النقل البحرى" و"علوم البحار"، كما لا أعتقد أنه يعرف الفارق بين

"السباحة" و "العوم الكلابى" الذى يمارسه الصبيان فى ترع الريف المصرى العريق، ولكنه وفى لمح البصر، وبمجرد اعتلاؤه كرسى رئاسة الأكاديمية، أصبح "خبيرا لا يشق له غبار فى النقل البحرى"، رغم أنه اعترف فى سيرته الذاتية أنه ابعد مايكون عن "صناعة النقل البحرى"، وهى النشاط الأساسى للأكاديمية العربية للنقل البحرى، وحتى عندما أصبحت للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، فقد تبنت تخصصات لها علاقة وثيقة بالنقل البحرى كما خطط لها بفلسفة منهجية، المغفور له بإذن الله "الدكتور جمال مختار" مؤسس الأكاديمية، وهى تخصصات علوم الإدارة وعلوم الهندسة والنقل الدولى واللوجستيات، وليس الصيدلة والإعلام والحقوق، وهذه تخصصات لا علاقة لها باتفاقية إنشاء الأكاديمية "المعدلة"، فالمرجو منه مراجعة المادة الرابعة من اتفاقية إنشاء الأكاديمية المعدلة، وبصفة خاصة البنود 2، 3، 6، 11 حتى يتيقن أنه لا يوجد تخصصات صيدلة ولا
كونسرفتوارية ولا باليه مائى .... لكن الراجل معذور فهو لم يعتد العمل فى منظمات ذات طبيعة دولية، فهو يتعامل مع الأكاديمية باعتبارها جامعة خاصة، وامكانياته العلمية تفوق بكثير المطلوب لإدارة الأكاديمية، فقد تخرج من الكلية الفنية العسكرية عندما كان الحاسب الألى بحجم الغرفة، فعلى سبيل المثال فإن شركة أى بى إم أنتجت "الويندوز" كنظام لتغيل الحاسب لأول مرة عام 1980، أى بعد تخرجه بعامين، ولكن لمواكبة العصر، فلن يضير أحد إذا أضفنا تخصص "هندسة الحاسب" كنوع من "الديكور".
ولنا لقاء مع قرار المد "الباطل" الذى حظى به اللواء دكتور مهندس اسماعيل عبد الغفار بعد جهد وعمل دؤوب ...