كتب - يوسف عبدالحافظ
تعتبر مستشفى صدر المحلة من المستشفيات المهمه بمدينة المحلة الكبرى ، و تم انشاءها فى عهد الملك فاروق ، ويستمر المبنى من عصر الملك فاروق حتى الان بنفس التصميم الهندسي ، حتى اصبح متهالك جدا ومحتمل ان يكون ايل للسقوط
تستحق مستشفى صدر المحلة ان يتولى ادارتها كادر نشيط يراعى الله ، ويتوفر فيه المبادئ والقيم والعمل المخلص وروح الإنسانية ، ولكن لم يتحقق ذلك ، ويتولى منصب الإدارة طبيب يتجاهل صرخات المرضى ، ويعرض حياتهم للخطر ، والجدير بالذكر أن المرضى الموجودين بالمستشفى من الطبقه المتوسطه بل الفقيره الغير قادرين على الكشف بالعيادات الخاصه ، وتسوء حالة المريض منذ دخوله المستشفى بدلا من ان تتحسن حالته ، لأسباب عديدة ، منها سوء المعاملة مما يعرض المريض لحالة نفسيه سيئه ، وعدم وجود الاطباء فى مواعيدهم الرسمية للعمل وتوقيعهم فى دفتر الحضور والانصراف ضاربين بالقانون وحياة المرضى عرض الحائط ، لأسباب تتعلق بعياداتهم الخاصه
ولم يكتفى الاهمال على ذلك ، فهناك الكثير من رجال الاعمال الذين يتبرعون للمستشفى بشكل ودى ، ولم نعلم اين هذه المبالغ الضخمه الواردة من رحال الاعمال لتطوير المستشفى وتوفير المستلزمات الطبيه للمرضى ، وكل ذلك بعد ان اكتشفنا ان ادارة المستشفى تقوم بأستعمال الماصقات الخاصه بأجهزة الاكسجين للمريض ، ثم يقومون بتطهيرها بالديتول لتستخدم لمريض اخر بعد ذلك ، وتعتبر هذه كارثه كبري يخالفون بها تعليمات وزارة الصحه ويعرضون حياة المرضى للخطر ونقل الامراض المعديه ، وتكون حجتهم انهم يقومون الان بتطوير المستشفى ، وذلك بعد بداية التطوير منذ اكثر من عام ، والتوقف كل فتره عن التطوير بحجة انهم بحاجه الى اجهزة ومستلزمات ليستطيعوا ان يؤثروا على رجال الاعمال للتبرع للمستشفى ، ويستمر العمل متوقف واموال التبرع ليست موجودة
ومن مشاكل المرضى سوء المعاملة ، واجبارهم من قبل اطباء المستشفى ، على الكشف بالعيادات الخاصة او عدم الاهتمام بحالاتهم ، مؤكدين ان ادارة المستشفى تستخدم سلطتها فى تيسير الامور لمرضاها الذين يتابعون حالاتهم بعياداتهم الخاصه ، ويتجاهلون المرضى الفقراء الغير قادرين على دفع ثمن الكشف بالعيادة الخاصة ، مع عدم رعايتهم وتجاهلهم ، بالاضافة الى ان الوسطه والمال هم المتحكمين فى المعامه والخدمة والرعاية داخل المستشفى
وبعد حدوث وقائع اهمال طبي متعددة ، قابلنا ادارة المستشفى ، وقاموا بالدفاع عن انفسهم بطريقة مقنعه بأن يقنعونا بأن الباطل حق والحق باطلا ، فلديهم القدرة على الاقناع ، ولديهم من يحميهم من علاقات واموال ، ولكن صوت الحق اقوى من صوت الباطل
كما يوجد كارثه كبرى وهى عدم وجود افراد امن للحفاظ على المرضى وممتلكاتهم ، مما ادى الى حدوث وقائع السرقات بشكل مستمر ، ودخول متعاطى المواد المخدرة متعديين على حرمة المستشفى والمرضى ، لتصبح المستشفى بؤرة ومخبى لهم لتعاطى المواد المخدرة ، وقد كشفنا ذالك منذ فتره بوجود سرنجات وعلب ادوية ومستلزمات تستخدم فى التعاطى
بالاضافة الى عدم نظافة المستشفى وغرف المرضى ودورات المياه ، وتكدس غرفة المرضى حتى عدد الحالات بالغرفة الواحدة الى 12 حالة ، ممايتسبب فى نقل الامراض لبعضهم البعض ، وسوء حالتهم النفسيه وعدم القدرة على التحسن ، فى ظل كل هذا الاهمال الجسيم الذي بلاحقهم من كل شئ (الداخل مولود و الخارج مفقود)
المرضى بمستشفى صدر المحلة ، يناشدون السيد اللواء هشام السعيد محافظ الغربية ، والدكتور عبدالقادر الكيلانى وكيل وزارة الصحة بالغربية ، والساده اعضاء مجلس النواب بالمحلة ، بالتدخل لإنقاذ حياتهم ورفع المعاناة والمأساه عنهم ، ومحاسبة إدارة المستشفى عن الوقائع الجسيمه المرتكبه فى حق الدولة والمرضى ووزارة الصحه ، وذلك بأقالة إدارة المستشفى وتولى إدارة جديدة لديهم القدرة على تحمل المسئولية ويتوفر بهم روح العمل من اجل انقاذ ارواح المرضى ، وان يكونو شرف لوزارة الصحة بجمهورية مصر العربية
وذلك فى ظل توجيهات السيد رئيس الجمهورية ، ومجهوداته لخدمة شعب مصر العظيم ، محافظا على ارواح المصريين ومضحيا بروحه من اجل انقاذ ارواحهم