رسالة من الله
بقلم /اكرام سليم
قال الله تعالى :{ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } سورة الروم أيه41 ينقلب العالم رأسا علي عقب وتتصدر الصحف اليوميه والمجلات الاخبار المرعبه عن وفيات وإصابات دوريه إجراءات احترازية بسبب فيروس كورونا الذي يجتاح العالم كله ،تتداول الفضائيات اخبار و مشاهد مأساويه في الصين ... ولأول مرة في التاريخ يؤذن المؤذن للصلاة ويقول الصلاة في بيوتكم يرحمكم الله ..الحرم المكي وحيد يشتاق للطائفين حوله يشتاق لمناجات أحبابه .. مشهد يعتصر القلب له دما وتدمع العين حسرة وتعلن المملكة المقدسه بتأجيل رحلاتها وتتوقف العمرة ويتالم المسلمون وتأخذ الدول إحتياطات وتدابير أمنيه بغلق الحدود هنا وهناك ومنهم من يعمل علي إجلاء رعاياه ووقف رحلات الطيران ،تعطيل المدارس ،غلق دور العبادة ،وقف المباريات ان كانت لكرة القدم أو غيرها تحذر وزاره الصحة من التجمعات في كل مكان ،وتجتاح كل الدول موجة ذعر علي غير العادة .تغلق المقاهي والكافيهات ويمنع استخدام (الشيشه )كي لا تنتقل العدوي من شخص الي اخر ..يهرول الناس علي الأسواق لتخزين السلع الغذائيه في بيوتهم ..يرتدي المارة الكمامات علي أفواههم ويحملون المطهرات في جيوبهم لمحاربة الفيروس اللعين ويرمق بعضهم لبعض بنظرات من بعيد دون الاقتراب ..لا عجب فإنها قدرة الله سبحانه وتعالي فهل فكرنا في تطهير قلوبنا وأنفسنا من الحقد والكراهية والحسد واالطمع والجشع والمال الحرام كما نطهر أيدينا وملابسنا وبيوتنا ؟ هل حافظنا علي قيمنا ومبادئنا التي اندثرت وجرفتنا هل راعينا الضعفاء فينا ..هل احسننا علي الفقراء والمساكين بصدق كما أوصانا الله ورسوله في كتابه الحكيم هل راعينا قدسية آباءنا وأمهاتنا ومنحهم بعض الحقوق في كبرهم .. عن ماذا وماذا اكتب الحل هو العودة إلي الله ؟ مشهد مهيب وكأنه يوم القيامة علي الابواب ووسط كل هذه الأحداث نجد قنوات التواصل الاجتماعي والسوشال ميديا تضج بالمشاهد المضحكة لفيروس كورونا نبتسم تارة ونرتعد تارة أخري من الخوف ... و تستوقفني كل هذه المشاهد لحظة تأمل وأتساءل ماذا يحدث ؟ فهل حان الوقت أن نعود الي الله نادمين مستغفرين مؤديين ماعلينا من حقوق وواجبات تجاه أنفسنا وتجاه الآخرين ؟ فها نحن بسبب فيروس لا يري بالعين المجردة يهز اقتصاد الصين اكبر دوله صناعيه صاحبه المليار نسمه وأكثر وللاسف لم يهز إقتصاد هذه الدوله فحسب بل زلزل العالم كله هل حقا هي حرب بيولوجية كما يحللها المشهد السياسي أم انها قدرة الله سبحانه وتعالي وهلاك الظالمين بالظالمين ورسالة لنا كي نفيق من غفلتنا ونتقي الله سبحانه وتعالي ونحاسب أنفسنا ونرد المظالم لأهلها . اي كانت حر ب بيولوجية أو غيرها فإنها رسالة الله لكل منا أن يفكر قليلا ويحاسب نفسه قبل أن يكون الحساب عسيرا فكثرة ذنوبنا أصبحت حائلا بيننا وبين الصلاة في المساجد كثرة ذنوبنا كممت أفواهنا وجعلتنا أسري في منازلنا كثرة ذنوبنا جعلتنا نبتعد عن بعضنا البعض فلنعود الي الله ونستفغره ونتوب اليه لعل وعسى أن يفرج عنا هذا الكرب الشديد . يقول تعالي في سورة البقرة ايه ٢٨١ واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ماكسبت وهم لا يظلمون صدق الله العظيم
قال الله تعالى :{ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } سورة الروم أيه41 ينقلب العالم رأسا علي عقب وتتصدر الصحف اليوميه والمجلات الاخبار المرعبه عن وفيات وإصابات دوريه إجراءات احترازية بسبب فيروس كورونا الذي يجتاح العالم كله ،تتداول الفضائيات اخبار و مشاهد مأساويه في الصين ... ولأول مرة في التاريخ يؤذن المؤذن للصلاة ويقول الصلاة في بيوتكم يرحمكم الله ..الحرم المكي وحيد يشتاق للطائفين حوله يشتاق لمناجات أحبابه .. مشهد يعتصر القلب له دما وتدمع العين حسرة وتعلن المملكة المقدسه بتأجيل رحلاتها وتتوقف العمرة ويتالم المسلمون وتأخذ الدول إحتياطات وتدابير أمنيه بغلق الحدود هنا وهناك ومنهم من يعمل علي إجلاء رعاياه ووقف رحلات الطيران ،تعطيل المدارس ،غلق دور العبادة ،وقف المباريات ان كانت لكرة القدم أو غيرها تحذر وزاره الصحة من التجمعات في كل مكان ،وتجتاح كل الدول موجة ذعر علي غير العادة .تغلق المقاهي والكافيهات ويمنع استخدام (الشيشه )كي لا تنتقل العدوي من شخص الي اخر ..يهرول الناس علي الأسواق لتخزين السلع الغذائيه في بيوتهم ..يرتدي المارة الكمامات علي أفواههم ويحملون المطهرات في جيوبهم لمحاربة الفيروس اللعين ويرمق بعضهم لبعض بنظرات من بعيد دون الاقتراب ..لا عجب فإنها قدرة الله سبحانه وتعالي فهل فكرنا في تطهير قلوبنا وأنفسنا من الحقد والكراهية والحسد واالطمع والجشع والمال الحرام كما نطهر أيدينا وملابسنا وبيوتنا ؟ هل حافظنا علي قيمنا ومبادئنا التي اندثرت وجرفتنا هل راعينا الضعفاء فينا ..هل احسننا علي الفقراء والمساكين بصدق كما أوصانا الله ورسوله في كتابه الحكيم هل راعينا قدسية آباءنا وأمهاتنا ومنحهم بعض الحقوق في كبرهم .. عن ماذا وماذا اكتب الحل هو العودة إلي الله ؟ مشهد مهيب وكأنه يوم القيامة علي الابواب ووسط كل هذه الأحداث نجد قنوات التواصل الاجتماعي والسوشال ميديا تضج بالمشاهد المضحكة لفيروس كورونا نبتسم تارة ونرتعد تارة أخري من الخوف ... و تستوقفني كل هذه المشاهد لحظة تأمل وأتساءل ماذا يحدث ؟ فهل حان الوقت أن نعود الي الله نادمين مستغفرين مؤديين ماعلينا من حقوق وواجبات تجاه أنفسنا وتجاه الآخرين ؟ فها نحن بسبب فيروس لا يري بالعين المجردة يهز اقتصاد الصين اكبر دوله صناعيه صاحبه المليار نسمه وأكثر وللاسف لم يهز إقتصاد هذه الدوله فحسب بل زلزل العالم كله هل حقا هي حرب بيولوجية كما يحللها المشهد السياسي أم انها قدرة الله سبحانه وتعالي وهلاك الظالمين بالظالمين ورسالة لنا كي نفيق من غفلتنا ونتقي الله سبحانه وتعالي ونحاسب أنفسنا ونرد المظالم لأهلها . اي كانت حر ب بيولوجية أو غيرها فإنها رسالة الله لكل منا أن يفكر قليلا ويحاسب نفسه قبل أن يكون الحساب عسيرا فكثرة ذنوبنا أصبحت حائلا بيننا وبين الصلاة في المساجد كثرة ذنوبنا كممت أفواهنا وجعلتنا أسري في منازلنا كثرة ذنوبنا جعلتنا نبتعد عن بعضنا البعض فلنعود الي الله ونستفغره ونتوب اليه لعل وعسى أن يفرج عنا هذا الكرب الشديد . يقول تعالي في سورة البقرة ايه ٢٨١ واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ماكسبت وهم لا يظلمون صدق الله العظيم