17 مايو 2020

نبض المصريين : اهم معالم عروس البحر مكتبة الاسكندرية

كتبت / إكرام علي أدم - يقال أن مكتبة الإسكندرية فكر فيها الإسكندر الأكبر، لكن التاريخ يؤكد أنها ظهرت إلى الوجود على يد بطليموس الثانى، فى أوائل القرن الثالث قبل الميلاد. - أن مكتبة الإسكندرية القديمة ترجع شهرتها لكونها أقدم مكتبة حكومية عامة فى العالم القديم وليس لأنها أول مكتبات العالم فمكتبات المعابد الفرعونية كانت معروفة عند قدماء المصريين ولكنها كانت خاصة بالكهنة فقط والبطالمة أنفسهم الذين أسسوها كانوا يعرفون المكتبات جيدا، كما ترجع عظمتها أيضا أنها احتوت كتب وعلوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية وبها حدث المزج العلمى والالتقاء الثقافى الفكرى بعلوم الشرق وعلوم الغرب، فهى نموذج للعولمة الثقافية القديمة التى أنتجت الحضارة الهلينستية، حيث تزاوجت الفرعونية والهلينية. - لكن هذه المكتبة التى علمت العالم القديم، تعرض لحريق كبير قضى عليها تماما، وأكثر الروايات تعلقا بهذا الحريق، هى أنه فى عام ‏48‏ ق‏.‏م قام يوليوس قيصر بحرق 101 سفينة كانت موجودة على شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا بعدما شعر أن يوليوس قيصر يناصر كليوباترا عليه، وامتدت نيران حرق السفن إلى مكتبة الإسكندرية فأحرقجديد مكتبة الإسكندرية الجديدة أو الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية هي إعادة إحياء لـمكتبة الإسكندرية القديمة أكبر مكتبات عصرها في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع الأمم المتحدة، حيث تم بناء المكتبة من جديد في موقع قريب من المكتبة القديمة بمنطقة الشاطبي بالمدينة. وتم افتتاح المكتبة الحديثة في 16 أكتوبر 2002 بحضور عالمي
.