بقلم/ جمال زيادة ...
نعلم أن لمصر و لكل الدول رئيس واحد . هو الموثوق فيه و هو القائم على مصالح البلاد . و هو الذى يتحرك بحرس و بإهتمام نظراً لمنصبه . و لم نرى يوماً عبر التاريخ أن يتحرك أى شخص فى أى بلد كَبُرت أو صَغرت فى موكب أو فى عنجهيه و غطرسه و نافش ريشه على خلق الله بين حراسه مشدده و مجموعة من البودى جاردات تابعه لشركة حراسات خاصه بالملايين لزوم الفشخره و ليس من فلوسه !!! و يزداد الغضب و القهر و العجب إذا علمنا أن هذا الشخص البجح هو القائم بأعمال ( نقابة المعلمين ) !!!!! أه و الله .. هذا المغرور يتحرك كما نرى فى الصورة المرفقه ( بالمقال ) كأنه فرعون زمانه أو فوق العباد . و ياليته كان ناجحاً فى عمله . أو مفيداً لبلده أو لمن علموه و جعلوه بنى أدم !!! نعم .. لو كان حافظ على أموال معلميه و معاشاتهم و وقف فى ظهرهم و كان صوت المظلوم منهم أو نادى بحقوقهم و الدفاع عنهم . ما كان يمشى هكذا و كأنه عليه طار و على رأسه بطحه ؟!!!! لكنه يمشى فى حراسه من جيوب من سرقهم و ليس من جيب أهله !!! و للأسف حكومتنا ترى هذة المناظر المُخزيه و لا تكلف نفسها أن تقول لنا من هذا الفرعون الذى لا يحترم لا دوله و لا مجتمع و لا حكومه ؟!!!!! و الغريب أن هذا البجح قام بأمر شلته ( الخادمون ) له و المساندون له بأجر ليدعموه غداً فى نقابة المعلمين ليبقى فى منصبه ضد رغبة معلمى مصر !!!!
