احمد عبد المنعم يكتب رسالة عن منظقة السيد البدوى وذلك نص الرسالة
بسم الله القادر الواحد الاحد
السادة اهالى مدينة طنطا محافظة الغربية الافاضل ابناء شعب مصر المحروسة
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي - Lovers - السيد رئيس وزراء مصر
السيد وزير التنمية المحلية - السيد الوزير محافظ الغربية
السيد وزير الاوقاف - السيد وزير الاثار - السيد وزير السياحة
السادة مجلس ادارة المسجد الاحمدى
السادة مجلس الطرق الصوفية - السادة نقابة الاشراف
تحية طيبة وبعد ،
نعلم ما يعانية الوطن من تحديات عظمى ورياح تعصف باليابس والاخضر لاعداء الله وازمات عديدة وعلى رأسها سد النهضة ومجابهة تداعيات كورونا من افقار الشعوب وغلق وتباعد بين ابناء بنى ادم ولكن الحمد لله لن تستطيع كورونا ابعادنا عن الله مالك الملك السلام الرحيم الحق .
والحق .. ان مصر تبنى والعالم يشاهد
ومن اجل ذالك اتوجه بهذه الاحاطة والمرفقة بالصور ويعلم الله اننى لست ممن يسعدوا بنشر السلبيات على صفحات التواصل الاجتماعى ولكن الامر لا يتحمل الصمت تجاه هذا التخبط فى القرارات ..!!!
حيث
١- انه فى يوم ١٩ سبتمبر ٢٠١٩ صدر قرار جمهورى بتجديد وتطوير المساجد الاثرية وخاصة التى يرقد بحرمها اضرحة آل بيت رسول الله سيدنا محمد صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم .
٢- بتاريخ ١٢ يناير ٢٠٢٠ تم اجتماع السيد الوزير محافظ الغربية الدكتور طارق رحمى والسادة اعضاء مجلسى مسجد الشيخه صباح والمسجد الاحمدى ويرقد به ضريح السيد احمد البدوى ابو الفتيان( شيخ العرب ) رضى الله عنهم جميعاً ..
وبحضور وكيل وزراة الاوقاف وغياب من ينوب عن وزارة السياحة والاثار ..؟؟
وقد أعلن السيد الوزير محافظ الغربية خلال الاجتماع توجهات الدولة لجعل هذه المناطق مزارات دينية و سياحية من خلال احياء التراث الدينى وتطوير المنطقة المحيطه بهم لجعلها مناطق جاذبة للزائرين ، حيث تفتقر مدينة طنطا جغرافياً العوامل الجاذبة لها من عدم توافر ( بحر / نيل و.. )بخلاف مدينة زفتى وكفر الزيات والذين ايضاً يحتاجوا تطوير لمواردهم . ويعد المسجد الاحمدى ومحيطه هو المزار الاثرى تقريباً الوحيد فى مدينة طنطا والواقف شاهد على تاريخ ٩٠٠ سنة مضت ليعلم شبابنا تاريخ وطنهم والحفاظ على ثقتهم برجال الدين مما له من اثر ايجابى فى تحسين السلوكيات والاخلاق الى جانب الاثر من تنشيط الاقتصاد الداخلى لمحافظة الغربية .
٣- بتاريخ ١ ديسمبر ٢٠٢٠ قامت شركة تابعة للانتاج الحربى بتولى مسؤلية تنفيذ تطوير المنطقة والمسجد وبداءت بشارع السكة الجديدة المؤدى للمسجد ثم انحرفت لاتجاه اليسار من المسجد من تطوير وتجميل واقامة اكشاك خشبية وخلاف عليها بين الجهات المنوطة بالتطوير وتركت الداخل والجانب الايمن والخلفى من المسجد على النحو الموضح فى الصور اسفل المنشور مما ادى لعواقب سيئة على المنطقة والضرر على العديد من اصحاب المحلات التجارية بالمنطقة وايضا زائرين المنطقة السياحية الدينية الاثرية التجارية من مشاكل عديدة تتلخص فى عدة نقاط اهمهم :
١- تجاهل العشوائيات الملاصقة للجانب الايمن والخلفى للمسجد وايضا سبيل على بك الكبير ومسجد البوصة الاثرى ( البهى )
٢- عدم التنسيق بين كل من وزوارة الاوقاف ومحافظة الغربية وباقى الجهات المنوطه بتطوير المنطقه ووصل الامر للقضاء ليفصل بينهم وهذا عكس ما طالب به رئيس الجمهورية فى مؤتمر الاسكندرية بتاريخ ١٦ ابريل ٢٠٢٠ بأن لا يجوز التقاضى بين الوزرات والهيئات الحكومية فى المحاكم المصرية
٣- عدم توسعة المسجد من الداخل من الغاء دورات المياه وخروجها وبنائها خارج المسجد للحفاظ على تسرب المياه وغيرها ..
حيث عندما تتعاون الجهات الحكومية ويتم تعويض اصحاب الانشطة التجارية الصادر لهم قرار ات ازالة وذالك عن طريق ..انشاء مجمع به ( جراج سيارات متعدد) تحت الارض ويعلوه دورات مياه للوضوء ووجهة المبنى المطلة على حرم المسجد يوجد بها عدد من المحلات التجارية يتم طرحها اولا للمتضررين من اصحاب الانشطة التجارية التى يتم اخلائها للصالح العام حيث لهم الاولية للحصول على محلات بنظام حق الانتفاع بالتقسيط الميسر والباقى يطرح عن طريق مزاد علنى لضمان الشفافية وأعلى سعر لخفض التكاليف من إنشاءات وتعويضات حيث يوجد اكثر من ( ٦ الآف متر ويزيد ) فى محيط المسجد غير مستغل إلا فى تراكم القمامه والفضلات كما هو موضح فى الصور أسفل المنشور
رغم ان .. شعار محافظة الغربية يحمل فى تكوينه قبة ضريح سيدى احمد البدوى
واخيراً اتوجه بكل الشكر والتقدير الى السيد الوزير المحافظ الدكتور / طارق رحمى الذى لا يمل او يبخل من سعى ومجهود وفكر وبكل ما يستطيع عمله وفى حدود سلطاته الممنوحه له لحل هذه الموانع ولكن الامر يحتاج كل من تم ذكرهم اعلى المنشور حتى نستطيع ان نقول انه تطوير وليس تجميل كان الله فى عون كل مسؤل عن رعيته وندعوا الله ان تكمل محافظة الغربية الاهتمام بباقى اضلع الشعار من الاهتمام ( بالترس) الصناعى (مدينة المحلة الكبرى ) عصب الانتاج للمحافظة وندعوا الله ايضاً الخير لجميع ربوع جمهورية مصر المحروسة .
تحريرا الاحد ٣٠ مايو ٢٠٢١