كتبت : منى مصطفى
تاخرت كثيرا القرارات المصيرية للقيادة التونسية وعلي الشعب التونسي إذا اراد ان يطهر تونس من دنس هؤلاء الخونة تجار الدين والاوطان علية ان يقف خلف قيادتة ويتحمل الصعاب لأجل نهضة تونس
تونس لأول مرة علي الطريق الصحيح فتكاتف الشعب خلف القيادة السياسية والجيش هو صمام امان تونس لتجاوز الازمةما يحدث في تونس نتيجة طبيعية ستتكرر في أي بلد يمارس فيه الاخوان السلطة لفترة زمنية قد تطول أو تقصر
حدث هذا في مصر في ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ويحدث اليوم في تونس وسيحدث في أي بلد يصلون فيه الى السلطة.الإخوان لا يسعون الى الحكم وفق قيم الديمقراطية ولكنهم يسعون دوما الى الاستحواذ الذي يجلب كراهية الشعوب ومن ثم ثورتها الشعب قال كلمته صباحا وسعيد اثبت شجاعته مساء فليسجل التاريخ
حفظ الله مصر وتونس وجميع البلاد العربيه من كيد الكائدين والخائنين ..