تكتب : مني مصطفي :-: الهجره النبويه
غير النبي عليه الصلاة والسلام موقعه ولم يغير موقفه .فأصحاب المبادئ ثابتون لا يتغيرون هجره الحبيب صلى الله عليه وسلم
لقد كانت الهجره النبويه حدث تاريخيا عظيمافقد كانت فيصلا بين مرحلتين من مراحل الدعوه المرحله المكيه والمرحله المدنيه
عظمه الاحداث تقاس بعظمه ماجرى فيها والقائمين بها والمكان الذى وقعت فيه
قدغيرت الهجره النبويه مجرى التاريخ وحملت فى طياتها معانى التضحيه والمحبه والصبر والنصر والتواكل والاخاءوجعلها الله طريقا للنصر
والعزه ورفع رايه الاسلام وتشيد دولته
{ الا تنصروه فقد نصره الله } وانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل الله كلمه الذين كفروا السفلى وكلمه الله هى العليا
وقد كان النبى بعدقدومه للمدينه (يثرب) كان يرسل الكتب الى الملوك والامراء ورؤساء القبائل المخلتفه بتاريخ الهجره
وفى سنه ١٧ هجريه تم اعتماد الهجره النبويه بدايه للتقويم الهجرى بأمرالخليفه عمر بن الخطاب بعد استشارته للصحابه وقال عمر رضى الله عنه الهجره فرقت بين الحق والباطل
فا الهجره فرضت على الانبياء والمرسلين لضمان نشر الدعوه الى الله وحمايتها من بطش الظالمين & فاالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن اول من هاجر من وطنه بل كان للانبياء من قبل هجرات كهجره نوح وابراهيم وموسى عليهم السلام
روى البخارى فى الصحيح عن ابن عباس بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم لاربعين سنه فمكث بمكه ثلاث عشر سنه يوحى اليه ثم أمر بالهجره عشر سنين ومات وهو ابن ٦٣ سنه وكانت هجرته يوم الاثنين وولد يوم الاثنين واستنبئ يوم الاثنين وقدم المدينه يوم الاثنين ورفع الحجر الاسود يوم الاثنين وتوفى يوم الاثنين طبت حيا وميتا يا افضل خلق الله