12 أغسطس 2021

نبض المصريين (امارات المحبه والتسامح والسلام)

 كتبت : مني مصطفي  (امارات المحبه والتسامح والسلام) 

رحم الله الشيخ زايد من علم العالم معني الاتحاد .بمعرفتك تفاصيل العلاقه بين مصر والامارات تتاكد من التطابق شبه الكامل بين الدولتين منذ الدقائق الاولي التي ظهرت فيها اراده الشعب لاستعاده

  هويته الوطنية من جماعة الإخوان، في ثورة 30 يونيو 2013، وقفت الإمارات بكل ما تملك من دعم سياسي واقتصادي بجانب الإرادة المصرية، وهذا الدعم امتداداً للعلاقة التاريخية الخاصة التي تجمع شعبين البلدين، والتي أرساها، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودعمها بقوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.بمعرفتك  لتفاصيل العلاقات المصرية الإماراتية يتأكد لك التطابق شبه الكامل في وجهة نظر الدولتين تجاه القضايا الإقليمية والدولية؛ حيث تتفق مصر والامارات  على ضرورة احترام القانون الدولي، ومكافحة الفكر المتطرف والتنظيمات الإرهابية، وإرساء قيم التعايش المشترك وقبول الآخر، وحل الخلافات بين الدول بالطرق السياسية والسلمية وطاولة الحوار، وليس بالبندقية والرصاص، وهو ما أثمر أن تحول محور «مصر  الامارات  إلى رافعة سياسية لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والشرق أوسطية. والبلدان لديهما إيمان كامل بأن الاستثمار في الاستقرار هو أفضل طريق لبناء المستقبل في الإقليم العربي، ولهذا تعمل مصر والإمارات بشكل دائم من أجل تعزيز العمل العربي المشترك، وتوحيد الصوت العربي في مواجهة كافة التحديات والتدخلات الخارجية، وأثمر هذا التعاون المصري الإماراتي عن دعم وتقوية «الدولة الوطنية العربية» في مواجهة التنظيمات والمليشيات الإرهابية والظلامية.

وبالامس استقبل ا الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية بمدينة العلمين الجديدة وفداً إماراتياً  برئاسة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.وقد  تناول القاء  التباحث حول عدد من موضوعات علاقات التعاون الثنائي بين مصر والإمارات خاصة الشق الاقتصادى  والتجاري، فضلاً عن جهود تعزيز الاستثمارات الإماراتية المصرية المشتركة في مصر في مختلف القطاعات.

وقد نقل الشيخ طحنون إلى  الرئيس تحيات أخيه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحه ، مشيداً بالمناخ الاستثماري والتجاري الجاذب في مصر في ظل العملية التنموية الشاملة التي تشهدها البلاد بقيادة  الرئيس،مؤكداً على حرص الإمارات على تعزيز أطر التعاون الإستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة، والتطلع لأن تمتد تلك العلاقات الاستراتيجية إلى الأجيال المستقبلية. 

من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته إلى شقيقه سمو الشيخ محمد بن زايد، مرحباً سيادته بزيارة الوفد الإماراتي إلى مصر، ومشيداً سيادته بالعلاقات الأخوية المتينة بين مصر والإمارات، وما بلغته من مستوى متقدم على شتى المستويات، وذلك ترسيخاً للعلاقات الاستراتيجية بين البدين وما تمثله من ركيزة لاستقرار المنطقة العربية بأسرها.