27 يناير 2022

صفوت عمران يكتب: نبوءة جولدا مائير .. ووصية لويس التاسع!! نبض المصريين

 صفوت عمران يكتب: نبوءة جولدا مائير .. ووصية لويس التاسع

قبل عدة أشهر .. مطربة كويتية مغمورة تدعى بسمة أعلنت ترك الإسلام واعتناق اليهودية .. خبر تداولته عدد من المواقع الإخبارية في ذلك الوقت .. خبر لا يجب أن يمر مرور الكرام ..

لا يجب اعتباره خبر عابر قد يقابله دخول مئات الآلاف للإسلام يومياً من أصحاب الديانات الأخرى حول العالم.. وانما يجب أن يفتح الباب على مصراعيه حول سؤال شديد الأهمية: هل هذه مرحلة جديدة من الاختراق الصهيوني للأمة العربية أم أن اعتناق بسمة لليهودية له علاقة فيما يتردد عن اليهود العرب الذين دخلوا الإسلام في منتصف القرن العشرين خشية إجبارهم على مغادرة بلادنا عقب إعلان قيام دولة الاحتلال «إسرائيل» ومساندة الكثير من اليهود لها في ذلك الوقت؟!، هل يمكن أن نربطه بما تردد عن تصريحات سابقة لرئيسة رابطة الطائفة اليهودية في مصر بأن الكثيرين من اليهود أعلنوا اعتناق الإسلام وحصلوا على أسماء مسلمة حتى لا يضطروا لترك مصر زمن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وهو نفس ما حدث في تونس زمن الحبيب بورقيبة وتكرر من يهود كثيرين في العالم العربي في تلك الحقبه، التي شهدت هروب رؤوس الأموال أيضاً، وأغلب هؤلاء اليهود فضلوا اعتناق الإسلام شكلياً، وبعضهم فضل اعتناق المسيحية شكلياً، من أجل البقاء في بلادهم وعدم تركها؟!... والآن نفاجئ بأن «بسمة» وغيرها يمثلوا هجمة عكسية للعودة لليهودية بعد دخول أجدادهم في الإسلام وبقي اعتناقهم اليهودية سراً، وباتوا يمثلون جيل جديد يعلن جهراً اعتناق اليهودية ولا يخشى من اتهامه بالارتداد عن الإسلام بعدما باتت اغلب الحكومات العربية عاجزة عن تطبيق صحيح الدين بل بعضها يحارب الدين الإسلامي بشكل علني والكثير منها يردد في ظل صراعات سياسية ما يقوله الغرب من ربط بين الإسلام والإرهاب وباتت تلك الحكومات تحارب الإسلام وليس الإرهاب .. هذا وغيره يمثل معضلة حقيقية لعدد كبير من الشعوب العربية خلال العقود الأخيرة خاصة أن أغلب هؤلاء أصحاب الجذور اليهودية لم يحسنوا إسلامهم بل الكثير من أولادهم بالتعبية انتموا لتيارات دينية وفكرية تطعن في ثوابت الدين الإسلامي، بل وبعضهم ظل يخدم الكيان الصهيوني في الخفاء؟!. #الآن ومع إنطلاق قطار التطبيع المجاني مع الكيان الصهيوني المحتل «إسرائيل» خاصة في دول الخليج العربي والمغرب وغيرها من العواصم العربية، ووفقا لتطورات الأحداث، فإن الخطر لم يعد مقتصر على العملاء والطابور الخامس، بل تطور وفقا لعدد من الخبراء إلى وجود الكثير من أبناء واحفاد اليهود الذين دخلوا الإسلام كـ«نوع من التقيه» خاصة منذ 1952 وما بعدها فيما ظلوا على «ولائهم لديانتهم القديمة وصهيونيتهم» وأن هؤلاء سوف يعلنوا صراحة اعتناق اليهودية عندما تأتيهم الإشارة، ولن يكون مستغرباً لو تكررت تلك الأخبار خلال الفترة القادمة في عدد من الدول العربية، بدورنا يجب أن نحذر من أن يتم إستخدام ذلك لإشعال الفتن في العالم العربي وتعزيز الإنقسام عبر الطعن في الإسلام وقيمنا الراسخة مقابل دعم الكيان الصهيوني تحت دعاوي متعددة وعبر شعارات الحرية وقبول الآخر والتعاطي مع ما يجري في المجتمع دون خجل وبلا مواجهة ودعم الحداثة والانفتاح على قيم الدول الغربية. #الاختراق اليهودي للشعوب العربية لم يكن فقط نتيجة قوة الكيان الصهيوني المحتل «إسرائيل» بل تم عن طريق زرع الفتن والدسائس داخل الجسد العربي والسيطرة علية مقابل شراء الزمن وتوزيع المناصب والمغانم، وهذا أمر قديم قدم التاريخ الإسلامي فالكثير من الاختراقات داخل قصور الخلافة والحكم الإسلامية تمت عن طريق زرع العملاء والخونه والجواري وشراء حاشية الحكام، بل إن بعض الجواري أصبحن زوجات ملوك وحكام مسلمين، وأمهات ملوك وحكام مسلمين، وما حدث في مملكة الخرز ليس ببعيد، وتأسيس الدولة العثمانية ودور اليهود فيها ليس ببعيد، وإسقاط الممالك الأوروبية في روسيا وغيرها عبر اليهود ليس ببعيد، وزرع دولة صهيونية في الجسد العربي لخدمة مخططات الغرب هو ما تم تخطيطه منذ قرون - وصايا لويس التاسع ملك فرنسا القرن 13 ميلادية - وتنفيذه منذ القرن العشرين. وصية لويس التاسع كتبها بعدما وقع أسيرا عام 1250 في يد المصريين عقب فشل حروبه ضد المسلمين، وظل فترة سجيا في دار ابن لقمان بالمنصورة، وضع خلالها تلك الوثيقة التي ترسم طريقاً للتغلب على المسلمين بغير حرب ولا نزال - بحسب تعبيره - وتلك الوثيقة ما زالت محفوظة في دار الوثائق القومية بباريس، يقول فيها: إنه لا يمكن الانتصار على المسلمين من خلال حرب وقال: «هذه الشعوب لا يقضى عليها السلاح -أى لا تبدأ فى القضاء عليها بالسلاح- إنما يجب أن تقضى على عقيدتها وثقافتها ومفاهميمها»، وإنما باتباع ما يلي

: 1- إشاعة الفرقة بين قادة المسلمين

. 2- عدم تمكين البلاد العربية والإسلامية أن يقوم فيها حكم صالح

. 3- إفساد أنظمة الحكم في البلاد الإسلامية بالرشوة والفساد والنساء حتى تنفصل القاعدة عن القمة

. 4- الحيلولة دون قيام جيش قوي مؤمن بحق وطنه عليه ويضحِّي في سبيل مبادئه

. 5- العمل على الحيلولة دون قيام وحدة عربية في المنطقة

. 6- العمل على قيام دولة غريبة في المنطقة العربية تمتد لتصل إلى الغرب «كانت فيما بعد إسرائيل».