27 فبراير 2022

.. ليست البطوله فى لهفة البدايات .. بقلم : سلوى عبد الكريم - نبض المصريين

بقلم : سلوى عبد الكريم -
فادائما للبدايات إبهار ورونق و بريق يجذبك رغماً عنك غير قابل للمقاومة أشبه بالتخدير تجاه إندفاع وإصرار حد الجنون فى جذبك بشتى الطرق والوسائل كي يصل إليك الآخر ،،

وترى وتشاهد صورة والا أروع فى جمالها لا تملك سوى أن تردد سبحان من خلق فأبدع وتسمع من معسول الكلمات ما يُسحرك
ويأجج كل ذرة فى خلايا وثنايا روحك وقلبك ونفسك وجسدك ،،
قد تُعزل عن العالم والواقع وتسبح في فضاء وتحلق بأجنحة طائر
فى السماء يشدو طربا يتمايل ويتراقص فرحاً علي أنغام إحساس
هو الأقوى فى زلزلة كيانك وتظل منتشيا تتأرجح يمينا ويسارا
بين أرق وأرقى المشاعر وأجمل وأدفى الأحاسيس التى امتزجت
فى دمائك لينبض بها قلبك ويوضييء بها عقلك وتحيا بها نفسك
و لا تريد ولا ترغب سوى أن تبقي فى السير هكذا دون توقف ،،،،،،
وإذا بك تستفيق مصدوما تترنح تعصف بك رياح عاتية من أعلى السماء إلى أسفل الأرض على الوجه الأخر للصورة الحلوة بنقيضها
بصورة مرة مرارة الصبر علقم تتجرعها بكل رشفه مرار وحنضل فى فاهك مرورا بحلقك حتى تعتصر أمعائك وجعاً وحزناً وخيبة أمل
فى من برع ورسم بريشة فنان لوحته الجميله بعدما تحسس كل
خيط وخط فى خلاياها وغرز فيها انفاسه تحيا بها وعزل مسمعها وبصرها عن سواه فلا تستطيع أن تبصر سوى صورته ولا ترغب
أن تسمع سوى همساته طنين فى أذنيها لم يفارقها يطاردها
يحاصرها تراهه فى غمضة عينيها مخبىء برمشيها فاتمدُ له
يدها فالم يتلقاها و ينظر لها فى بروووود وصمت مميت
لا يكترث لها بالاً !! وحين ذاك تصاب بالهلع والذهول لما كااان
فتعود وتسأل نفسها ؟
أهو حقاً كان واقعا أُعايشه ؟ أم سراباً اتوهمه ؟ أم خيالا تمنيت
أن أحياه ؟
تاهت إجابتها داخُلها مثلما تاهه العقل والمنطق فى حيراتها حتى أيقنت بوجود ذات الصوره المرة بحقيقتها المؤلمة ،،
* * قد يحترف الكثيرون فن البدايات فاحسب * *
فكن حذرا سيدى ليس تفضل منك بل واجب عليك
أن لا تقرع باباً ولست واثقاً فى قدرتك على إكتمال السير لإجتيازه وتتركه فى منتصف الطريق وترحل دون اكتراث ..
** فلنتقي الله ياعباد الله فاكسر القلوب ليس بالشيىء الهين
فإن ُُُكُسر فلا يجبر ولا يعود كما كاااان ..