شبرا وتسمى أيضا شبرا مصر هي أكبر أحياء القاهرة سكانا وتقع في شمال القاهرة.تعني كلمة شبرا باللغة القبطية العزبة أو القرية. ولم تكن في الأصل جزء من القاهرة كما هو حالها اليوم ـ في قلب القاهرة تزخر بالحياة والناس وكانت مجرد ضاحية. انشأها محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة عام 1809م. يرتبط الحي بشكل خاص مع الطبقة الوسطى، كما يحوي حي شبرا على نسبة عالية من الأقباط
أصل التسمية : - لشبرا مذاقها الخاص وأجواؤها الحميمة وسمعتها الفريدة بين أحياء القاهرة. أبناء شبرا يعتزون بانتمائهم إليها ويفتخرون به إلى الدرجة التي تجعل بعض المغنيين الشعبيين يخصصون لشبرا وأهلها أغنيات كانت هي بداية شهرتهم، وكأنها كانت جواز مرورهم إلى فئات الشعب، من شعبان عبد الرحيم الذي جمع أسماء شوارع شبرا المعروفة في أغنية كانت سبب صيته منذ حوالي ١٥ عاماً اسمها ’أحمد حلمي‘: «’أحمد حلمي‘ اتجوز ’عايدة‘.. كتب الكتاب ’الشيخ رمضان‘.. وكان شاهد ’العسال‘.. وجابوا الشمع من ’العطار‘» إلى ريكو الذي غازل ’بنات شبرا‘ في أغنيته المعروفة. وشبرا لا تُذكر إلا مع صورة ذهنية لها كمركز لأكبر عدد من الأقباط في القاهرة. ، قبل أن يتم نقل سوق روض الفرج إلى مدينة العبور، كانت شبرا معروفة بكونها السوق الرئيسية للمدينة. وهي، بحكم موقعها شمالي القاهرة، مدخلها الذي يربطها بالوجه البحري، حيث تمر منها القطارات وخطوط المواصلات ما بين محافظات الدلتا والإسكندرية وبين العاصمة. وهي أيضاً وجهة لخط المترو الذي يحمل اسمها شبرا-الجيزة. إلا أن لشبرا –بجانب هذه الأهمية الجغرافية والحضور الحميم في الوجدان المصري– تاريخاً حضرياً ثرياً، وهو يلخص قصة نشأة القاهرة الحديثة وتطورها. فالمنطقة –التي كانت أوائل القرن التاسع عشر لا تتعدى كونها ظهيراً للمدينة يكاد يكون خالياً من السكان تتخلله بعض المساحات المزروعة خارجها- شهدت على مدى القرن العشرين انفجاراً سكانياً هائلاً، جعلها من أكثر مناطق القاهرة تكدساً بالسكان. ورغم سمعة شبرا كأكبر تجمع للأقباط داخل العاصمة وربما في مصر، إلا أن النسيج الاجتماعي لها يضم اليوم شتى الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والعرقية المتعايشة معاً. ومؤخراً برزت شبرا كعنصر مهم في الثورة المصرية، وبوصفها المثال الأوضح على الوحدة الوطنية شبرا كانت عبارة عن جزيرة وسط النيل اسمها جزيرة الفيل ثم بفعل إطماء النيل اتصلت الجزيرة بالأرض لتصبح هي أرض شبرا الحديثة وروض الفرج. ورد ذكر شبرا لأول مرة في" تقويم النيل " الجزء الأول ص229 عندما أوفى النيل في أواخر شهر أبيب.وكسر السد أول يوم من مسري وفتحه "لاجين" أمير مجلس. وكان للناس مدة طويلة لم يروا قبلا مثل هذالأنه قطع الطرقات والجسور وغرقت أراضي المنية و"شبرا والروضة وطريق مصر وبولاق "أي كانت بولاق ضاحية لمصر ولم تكن جزءا من القاهرة" وجزيرة الفيل وكوم الريش وطفت الآبار وكان كل هذا عام 882 م. نشأ حي شبرا مع تأسيس محمد علي مصر الحديثة، وأرتبط بالطبقة الوسطي، رغم تكونه بداية على أيدي الأثرياء. .في يناير 1809 م اختار محمد على موقعا على شاطئ النيل في منطقة شبرا مساحته 50 فداناً في متسع من الأرض، يمتد إلى بركة الحاج، واستولى فيه على عدة قرى وإقطاعيات، وبدأ بناء قصره، وغرس فيها البساتين والأشجار ولكن سقط سقف القصر بعد انتهاء بنائه في مايو 1809 فأعيد بناؤه. وفي 1812 م أنشا محمد علي عدداً من السواقي لتوفير المياه للقصر والحدائق. حدود حى شبرا :- حي شبرا (شبرا مصر) هو أحد أحياء منطقة شبرا ويحده من الجنوب نفق أول شبرا وموقف أحمد حلمي ،ومن الشرق شارع أحمد حلمي ويفصله عن منطقة الشرابية خط السكة الحديد، ومن الشمال حي الساحل ،أما من الغرب حي روض الفرج. معالم شبرا :- مدرسة التوفيقية الثانوية للبنين نادي الصحافة كنيسة سانت تريزا قصر محمد علي مسجد الخازندار مطعم المدينة بشارع جسر البحر معهد الساليزيان مستشفى معهد ناصر مستشفى الساحل التعليمى كلية الهندسة - بشبرا - جامعة بنها مطاعم سياحيه المسلة المصنوعه قي وسط ميدان روض الفرج مستشفى الرمد مسجد سيد المرسلين مسجد التوحيد قصر طوسن باشا قصر الاشراف تحول إلى مدرسة الاشراف الابتدائية