بقلم . جيهان سيف
فى يوم الإثنين الموافق20يونيو لعام2022 يوم لاينسى من ذاكرة حياتى ويوم يتذكرة اهل المنصورة جيدا لدرجة المنصوريين لقبوة بالاثنين الحزين فى تلك اليوم استيقظت لان ابنى الطالب بكلية طب كان لدية اصعب أمتحان وكان يمتحن الفترة المسائية ووجدت علامات الفزع على وجةواخبرنى أن منطقة الجامعة بها قلق لان شاب ذبح فتاة وقال لى انا لم افتح فيديو الذبح فحاولت ان اهدى من روعة واطمئنة وآنا بداخلى قلق ورعب على ابنى وطلبت منة ان يصلى وينزل مبكراً لكى يجد مواصلات لان بالطبع الكل سيهرب من زحمة المكان والقلق والبوليس واخبرتة ان لايحتك ولايكلم احد ويحاول ان يمسك اعصابة وحينئذ كتبت مقال من الحب ومن الغيرة ومن الخوف ماقتل ومثلى ومثل كثيرين طلباً بالإعدام شنقا لمحمد عادل واتذكر بعد أقوال محمد البعض كان مع محمد والبعض مع نيرة وعن نفسى كان بداخلى حزن عارم على نيرة ووالداتها ووالداة محمد وعلى مستقبل محمد ولكن كان بداخلى أيضا ألم ووجع على ذبحة لنيرة والم على اقوالة لتشويهة سمعتها. وبعد عام الابضعة ايام اسدل الستار فى قضية نيرة أشرف بعد أن اشرف عليها قاضى من أشجع وانزة واكفا القضاة وحكم بالعدل على محمد عادل وتم اعدامة بسجن جمصة بالفعل اسدل الستار لنا ولكن هل تعتقدون اسدل الستار لوالدة نيرة ووالدة محمد؟ والدة نيرة حكم الاعدام بمثابة نقطة ماء فى صحراء الفراق نعم القانون اخذ حق نيرة ولكن والدة نيرة تم اعدامها منذ وفاة فلذة كبدها زهرة حياتها نيرة عيونها مثلها مثل ام محمد الاثنين خسروا فلذات اكبادهم ولن اقول ان الأهل السبب لان محمد كان متفوق وكان ينتظرة مستقبل باهر لأنه كان من اوائل دفعتة وكان يعمل ليساعد والداتة لان والدة متوفى ونيرة مثلها مثلة ولكن ماحدث هو جنون الحب ومحمد ليس الأول ولن يكون الأخير ونيرة ليست الأخيرة ذبح وقتل قبلها كثيرات ولكن يأتي السؤال هل إعدام محمد عبرة لمن يفكر ؟ كتب تللك المقال لنعلم أولادنا ليس كل شى من حقك اخذة وليس كل ما نطلبة من الله هو صالح لنا وليس كل ما يسعدك هو مصدر سعادة لغيرك علينا نجتهد ونضع الله فى حياتنا وان الحياة كما تعطى تاخذ ولن نتعلم دون ان تعلم علينا الحياة والذى يريد كل شى سيخسر كل شى.