جيهان سيف تكتب التعليم والتعلم - نبض المصريين

بقلم : جيهان سيف

التعليم والتعلم كلمتين وبس كما كان يقول الرائع فؤاد المهندس ، فؤاد المهندس الكل يعلم انة أيقونة من ايقونات الكوميديا فى مصر والعالم العربى وبالطبع الكل يعلم أن مصر بها العديد من العظماء على سبيل المثال وليس الحصر مجدى يعقوب،

احمد زويل ،نجيب محفوظ أسامة أنور عكاشة ،ام كلثوم أنيس منصور كل هؤلاء من جيل أمل وعمر وقطتى الصغيرة اسمها نميرة نعم نحن تعلمنا تلك المناهج البسيطة و تعلمنا قف للمعلم وأعطيه التبجيل والأم مدرسة وتعلمنا قيم عديدة والكثير منا أصبح أيقونة فى مجالة. لهذا أكتب تلك المقال أولا لاننى أم واعانى كماتعانى الأمهات وثانيا لاننى صحفية ودورى التحدث عن معاناة الطلبة والمدرسين، نعم فى يوم من الايام كنت طالبة وكنت انتظر اخر يوم إمتحان وانتظر النتيجة وكنت القى الكتب ولكن ما اشاهده اليوم من الآباء والأبناء والأمهات والطلبة يوم النتيجة هو يوم براءة متهم بالإعدام وظهرت براحته هو يوم إنسان مات اكلينكيا وعاد مرة أخرى للحياة سامحوني تلك المناهج تجعل الطلبة يتعاملون بوحشية مع الكتاب وكان الكتاب هو المسئول عن المناهج المعقدة ،كل هذا لكم المناهج وكم التعقيد أعلم اننا لابد من مواكبة تقدم العصر وان طالب اليوم غيرنا ولكن طالب اليوم يعيش مع اب وأم مكبلين بمشاكل مجتمع مكبلين باعباء الحياة طالب اليوم مع مدرس يرى ان المناهج فوق مستوى الطالب فيحتاج لكم من الوقت والمعاناة لتصل المعلومة للطالب طالب اليوم يعيش مشاكل مجتمع سواء حروب او غلاء او ثورات طالب اليوم حتى الحلوى التى كانت تحلى صعوبة المناهج و الحياة غير قادر على شرائها. ونرجع لكلمة التعليم و كلمةالتعلم هما كلمتين لايفرقهم عن بعض الا حرف واحد ولكن فى المعنى الكثير والكثير. التعليم والتعلم عنصرين مهمان جدا فى تكوين مجتمع متمسك وقوىولاتقوم أمة الا من خلال العلم. التعليم هو تعلم طرق المعيشة والقيم والعقائد والقيم والمبادئ والتعلم هو اى شى نتعلمة من خلال تجارب الحياة ولكن الثقافة تختلف عن التعليم والتعلم كما قال الأديب العالمى نجيب محفوظ ان الثقافة هى المادة المكونة من المعاني والمعارف التى تخلق روح الإنسان وعقلة. واخيرا وليس اخرا أتمنى أن ان يصل صوتى وكلامي للمسؤولين عن التربية والتعليم أولادنا يحتاجون مناهج تجعلهم مفكرين وادباء ومبدعين وليس مناهج تجعلهم مخنوقين و معقدين من الحياة ياسيادة المسئولين أصبح فى مجتمعنا بعض الطلبة يموتون خوفا والبعض ينتحر ونحن كاولياء أمور أصبحنا اكثر منهم نموت قلقا على أولادنا ومستقبلها ارحموا جيل أحبط من المناهج والحياة.