محراب الروح
بقلم / إنتصار محمد حسين
وكنت أظن أن اللوم كافٍ
ليعيد الروح لسكناتها وجدته غير شافٍ يجرح الروح في محرابها ... لو أني أعلم الغيب يوماً وأن القرب منهم موتاً وأن طعناتهم دوماً... غدراً ما تعِبتُ الروح وأرهقتها ولا يوماً لأعذارهم.. سألتها ... وكنت أظن العتاب محبة يطيب النفس من جرح الأحبة وجدته براكين وثورات وتقلبات داخلنا موجعات ولمن تنادي..لاحياة وزاغَ القلبُ عن دنيا الثبات .. ردودُُ ..كأنها انتقام وقلوبُُ يملؤها الحُطام ومشاعر قربٍ ..قد رحلت وهامت ...في أودية الظلام وكنت أظن أن اللوم كافٍ ليعيد الروح لسكناتها وجدته غير شافٍ يدغدغُ الروح بمحرابها .....