بقلم/ جمال زيادة...
نعرف أن الدول مُخول لها أن تحمى مسئوليها و تدعمهم حتى يتفانون فى عملهم و ينجحون فى خدمة مجتمعهم . لكن إن أخطأ مسئول أو حامت حوله شبهات فساد ( مجرد شبهات ) فإن الدولة لا تقف متفرجه . لكنها تثبت عدلها و قوتها و ترفع عنه حمايتها و تحيله للجهات الرقابيه لتتأكد من برائته أو إدانته !!! هكذا فى كل الدول التى تحترم مجتمعها و تسعى للتقدم ... لكننا هنا يصرخ الجميع و يؤكدون و بالدليل و بالمستندات فساد المسئول . لكن حكومتنا لا تهتم و تسمع للفاسدين أن الإخوان هم من يشوهون سمعته ( و هذة هى الحجه الجاهزة الأن ) فكيف سنحارب الفساد هكذا ؟!!! و لذا ها هو نرى معلمى مصر يصرخون بكل اللغات و هم يؤكدون أن نقابتهم تُنهب و تُسرق بل و أموالهم و ما تقوم به الدولة بدعمهم من أراضى و خلافه . بهوات النقابه تتاجر فيها بل و تبيعها لأكثر من فرد و تفعل كل أنواع النصب و التزوير و تركن على أنها جهه رسميه تابعه للدولة و تتلاعب بالجميع و لذا نرى قضايا بكثره فى المحاكم ضد نقابة المعلمين بالنصب و التزوير و الخداع !!!! و حكومتنا تعرف و تسكت و كأن الأشخاص أصبحوا أقوى من الدولة أو أهم من المجتمع عندها !!! حتى وصل الفساد لمنتهاه و خاصه مع تجاهل المعلمين التام و المقصود !!!
